الباحث القرآني

﴿إنّا أرْسَلْناكَ بِالحَقِّ بَشِيرًا﴾ لِلْمُؤْمِنِينَ بِالثَوابِ ﴿وَنَذِيرًا﴾ لِلْكافِرِينَ بِالعِقابِ ﴿وَلا تُسْألُ عَنْ أصْحابِ الجَحِيمِ﴾ ولا نَسْألُكَ عَنْهُمْ: ما لَهم لَمْ يُؤْمِنُوا بَعْدَ أنْ بَلَّغْتَ، وبَلَغْتَ جَهْدَكَ في دَعْوَتِهِمْ؟ وهو حالٌ كَنَذِيرٍ، وبَشِيرٍ، وبِالحَقِّ، أيْ: وغَيْرُ مَسْؤُولٍ، أوْ مُسْتَأْنَفٍ، قِراءَةُ نافِعٍ: (وَلا تَسْألْ) عَلى النَهْيِ. ومَعْناهُ: تَعْظِيمُ ما وقَعَ فِيهِ الكُفّارُ مِنَ العَذابِ، كَما تَقُولُ: كَيْفَ فُلانٌ؟ سائِلًا عَنِ الواقِعِ في بَلِيَّةٍ، فَيُقالُ لَكَ: لا تَسْألْ عَنْهُ. وقِيلَ: نَهى اللهُ نَبِيَّهُ عَنِ السُؤالِ عَنْ أحْوالِ الكَفَرَةِ حِينَ قالَ: « "لَيْتَ شِعْرِي ما فَعَلَ أبَوايَ؟". »
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب