الباحث القرآني

ثُمَّ نَبَّهَ عَلى نِعْمَةِ الوَحْيِ وعَزّاهُ بِالصَبْرِ عَلى أذى الجِدالِ في السُؤالِ بِقَوْلِهِ ﴿وَلَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أوْحَيْنا إلَيْكَ﴾ لَنَذْهَبَنَّ جَوابُ قَسَمٍ مَحْذُوفٍ مَعَ نِيابَتِهِ عَنْ جَزاءِ الشَرْطِ واللامُ الداخِلَةُ عَلى إنْ تَوْطِئَةٌ لِلْقَسَمِ والمَعْنى: إنْ شِئْنا ذَهَبْنا بِالقُرْآنِ ومَحَوْناهُ مِنَ الصُدُورِ والمَصاحِفِ فَلَمْ نَتْرُكْ لَهُ أثَرًا ﴿ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنا وكِيلا﴾ أيْ: ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بَعْدَ الذَهابِ بِهِ مَن يَتَوَكَّلُ عَلَيْنا بِاسْتِرْدادِهِ وإعادَتِهِ مَحْفُوظًا مَسْطُورًا (p-٢٧٦)
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب