الباحث القرآني

﴿وَما لَنا ألا نَتَوَكَّلَ عَلى اللهِ﴾ مَعْناهُ وأيُّ عُذْرٍ لَنا في ألّا نَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ (p-١٦٦)وَقَدْ فَعَلَ بِنا ما يُوجِبُ تَوَكُّلَنا عَلَيْهِ ﴿وَقَدْ هَدانا سُبُلَنا﴾ وهو التَوْفِيقُ لِهِدايَةِ كُلٍّ مِنّا سَبِيلَهُ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ سُلُوكُهُ في الدِينِ، قالَ أبُو تُرابٍ: التَوَكُّلُ طَرْحُ البَدَنِ في العُبُودِيَّةِ وتَعَلُّقُ القَلْبِ بِالرُبُوبِيَّةِ والشُكْرُ عِنْدَ العَطاءِ والصَبْرُ عِنْدَ البَلاءِ ﴿وَلَنَصْبِرَنَّ عَلى ما آذَيْتُمُونا﴾ جَوابٌ قَسَمٍ مُضْمَرٍ أيْ: حَلَفُوا عَلى الصَبْرِ عَلى أذاهم وأنْ لا يُمْسِكُوا عَنْ دُعائِهِمْ ﴿وَعَلى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُتَوَكِّلُونَ﴾ أيْ: فَلْيَثْبُتِ المُتَوَكِّلُونَ عَلى تَوَكُّلِهِمْ حَتّى لا يَكُونَ تَكْرارًا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب