الباحث القرآني

دَخَلَتْ هَمْزَةُ الإنْكارِ عَلى الفاءِ في ﴿أفَمَن يَعْلَمُ﴾ لِإنْكارِ أنْ تَقَعَ شُبْهَةٌ ما بَعْدَ ما ضَرَبَ مِنَ المَثَلِ في أنَّ حالَ مَن عَلِمَ ﴿أنَّما أُنْـزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ الحَقُّ﴾ فاسْتَجابَ بِمَعْزِلٍ مِن حالِ الجاهِلِ الَّذِي لَمْ يَسْتَبْصِرْ فَيَسْتَجِيبَ وهو المُرادُ بِقَوْلِهِ ﴿كَمَن هو أعْمى﴾ كَبُعْدِ ما بَيْنَ الزَبَدِ والماءِ والخَبَثِ والإبْرِيزِ ﴿إنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبابِ﴾ أيِ الَّذِينَ عَمِلُوا عَلى قَضايا عُقُولِهِمْ فَنَظَرُوا واسْتَبْصَرُوا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب