الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يا أهْلَ الكِتابِ قَدْ جاءَكم رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكم كَثِيرًا مِمّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الكِتابِ﴾ يَعْنِي: نُبُوَّةَ مُحَمَّدٍ ﷺ، ورَجْمَ الزّانِينَ. ﴿وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ مِمّا سِواهُ. ﴿قَدْ جاءَكم مِنَ اللَّهِ نُورٌ وكِتابٌ مُبِينٌ﴾ في النُّورِ تَأْوِيلانِ: أحَدُهُما: مُحَمَّدٌ ﷺ، وهو قَوْلُ الزَّجّاجِ. الثّانِي: القُرْآنُ وهو قَوْلُ بَعْضِ المُتَأخِّرِينَ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ﴾ فِيهِ تَأْوِيلانِ: أحَدُهُما: سَبِيلُ اللَّهِ، لِأنَّ اللَّهَ هو السَّلامُ، ومَعْناهُ دِينُ اللَّهِ، وهَذا قَوْلُ الحَسَنِ. والثّانِي: طَرِيقُ السَّلامَةِ مِنَ المَخافَةِ، وهو قَوْلُ الزَّجّاجِ. ﴿وَيُخْرِجُهم مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ بِإذْنِهِ﴾ يَعْنِي: مِنَ الكُفْرِ إلى الإيمانِ بِلُطْفِهِ. ﴿وَيَهْدِيهِمْ إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ فِيهِ تَأْوِيلانِ: أحَدُهُما: طَرِيقُ الحَقِّ وهو دِينُ اللَّهِ، وهَذا قَوْلُ الحَسَنِ. والثّانِي: طَرِيقُ الجَنَّةِ في الآخِرَةِ، وهو قَوْلُ بَعْضِ المُتَكَلِّمِينَ.(p-٢٣)
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب