الباحث القرآني

قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ﴾ في قِراءَةِ بَعْضِهِمْ، يَعْنِي مُحَمَّدًا ﷺ يَكْفِيهِ اللَّهُ المُشْرِكِينَ، وقَرَأ الباقُونَ (عِبادَهُ) وهُمُ الأنْبِياءُ. ﴿وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ﴾ فِيهِ وجْهانِ: أحَدُهُما: أنَّهم كانُوا يُخَوِّفُونَهُ بِأوْثانِهِمْ يَقُولُونَ تَفْعَلُ بِكَ وتَفْعَلُ، قالَهُ الكَلْبِيُّ، والسُّدِّيُّ. الثّانِي: يُخَوِّفُونَهُ مِن أنْفُسِهِمْ بِالوَعِيدِ والتَّهْدِيدِ. قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ﴾ فِيهِ ثَلاثَةُ أوْجُهٍ: (p-١٢٨)أحَدُها: عَلى ناحِيَتِكم، قالَهُ الضَّحّاكُ ومُجاهِدٌ. الثّانِي: عَلى تَمَكُّنِكم، قالَهُ ابْنُ عِيسى. الثّالِثُ: عَلى شِرْكِكم، قالَهُ يَحْيى. ﴿إنِّي عامِلٌ﴾ عَلى ما أنا عَلَيْهِ مِنَ الهُدى. ﴿فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ وهَذا وعِيدٌ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب