الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يا أهْلَ الكِتابِ لِمَ تُحاجُّونَ في إبْراهِيمَ﴾ وسَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الآيَةِ «أنَّ اليَهُودَ والنَّصارى اجْتَمَعُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَتَنازَعُوا في أمْرِهِ فَقالَتِ (p-٤٠٠)اليَهُودُ: ما كانَ إلّا يَهُودِيًّا، وقالَتِ النَّصارى: ما كانَ إلّا نَصْرانِيًّا، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ تَكْذِيبًا لِلْفَرِيقَيْنِ بِما بَيَّنَهُ مِن نُزُولِ التَّوْراةِ والإنْجِيلِ مِن بَعْدِهِ. » قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ها أنْتُمْ هَؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيما لَكم بِهِ عِلْمٌ﴾ يَعْنِي ما وجَدُوهُ في كُتُبِهِمْ. ﴿فَلِمَ تُحاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكم بِهِ عِلْمٌ﴾ يَعْنِي مِن شَأْنِ إبْراهِيمَ. ﴿واللَّهُ يَعْلَمُ وأنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ يَعْنِي شَأْنَ إبْراهِيمَ. ﴿وَأنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ فالتَمِسُوهُ مِن عِلَلِهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب