الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى -: ﴿لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ واليَوْمِ الآخِرِ يُوادُّونَ مَن حادَّ اللَّهَ ورَسُولَهُ﴾ قالَ أبُو بَكْرٍ: المُحادَّةُ أنْ يَكُونَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما في حَدٍّ وحَيِّزٍ غَيْرِ حَدِّ صاحِبِهِ وحَيِّزِهِ، فَظاهِرُهُ يَقْتَضِي أنْ يَكُونَ المُرادُ أهْلَ الحَرْبِ؛ لِأنَّهم في حَدٍّ غَيْرِ حَدِّنا، فَهو يَدُلُّ عَلى كَراهَةِ مُناكَحَةِ أهْلِ الحَرْبِ، وإنْ كانُوا مِن أهْلِ الكِتابِ؛ لِأنَّ المُناكَحَةَ تُوجِبُ المَوَدَّةَ، قالَ اللَّهُ - تَعالى -: ﴿ومِن آياتِهِ أنْ خَلَقَ لَكم مِن أنْفُسِكم أزْواجًا لِتَسْكُنُوا إلَيْها وجَعَلَ بَيْنَكم مَوَدَّةً ورَحْمَةً﴾ [الروم: ٢١] آخِرُ سُورَةِ المُجادَلَةِ
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب