الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وإمّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِن رَبِّكَ تَرْجُوها﴾ الآيَةُ قِيلَ فِيهِ وجْهانِ: أحَدُهُما: أنَّهُ عَلِمْنا ما يَفْعَلُهُ عِنْدَ مَسْألَةِ السّائِلِينَ لَنا مِنَ المُسْلِمِينَ وابْنِ السَّبِيلِ وذِي القُرْبى مَعَ عَوَزِ ما يُعْطِي وقِلَّةِ ذاتِ أيْدِينا، فَقالَ: إنْ أعْرَضْتَ عَنْهم لِأنَّكَ لا تَجِدُ ما تُعْطِيهِمْ وكُنْتَ مُنْتَظِرَ الرِّزْقِ ورَحْمَةً تَرْجُوها مِنَ اللَّهِ لِتُعْطِيَهم مِنهُ فَقُلْ لَهم عِنْدَ ذَلِكَ قَوْلًا حَسَنًا لَيِّنًا سَهْلًا فَتَقُولُ لَهم يَرْزُقُ اللَّهُ وقَدْ رُوِيَ ذَلِكَ عَنِ الحَسَنِ ومُجاهِدٍ وإبْراهِيمَ وغَيْرِهِمْ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب