* الإعراب:
مفعول (رأيت) محذوف دلّ عليه (الذي ينهى..) [[في الآية (9) من السورة.]] ،
(كذّب) في محلّ جزم فعل الشرط ومثله (تولّى) ، (الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ..
والمصدر المؤوّل (أنّ الله يرى) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يعلم) .
جملة: «أرأيت ... » لا محلّ لها استئنافيّة [[وقد أعرب الزمخشريّ الآيات الآنفة إعرابا آخر نلخّصه في ما يلي نقلا عن الجمل:
«أرأيت الأول مفعوله الأول الموصول، و (رأيت) الثاني زائد للتوكيد، وجملة الشرط وجوابه في حيّز الثاني هي المفعول الثاني ل (رأيت) الأول، والمفعول الأول ل (رأيت) الثالث محذوف تقديره أرأيته، وجملة الشرط الثاني وجوابه- وهو جملة الاستفهام ألم يعلم..- هي المفعول الثاني ل (رأيت) الثالث.. وصحّ ذلك كما صحّ في قولك: إن أكرمتك أتكرمني؟» اه.]] .
وجملة: «كذّب ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «تولّى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّب.
وجملة: «ألم يعلم ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل الرؤية.
وجملة: «يرى ... » في محلّ رفع خبر أنّ.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه المفعول الثاني، أي: إن كذّب وتولّى فهل يعلم هذا الناهي أنّ الله يراه.
{"ayahs_start":13,"ayahs":["أَرَءَیۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰۤ","أَلَمۡ یَعۡلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ یَرَىٰ"],"ayah":"أَرَءَیۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰۤ"}