* الإعراب:
(الواو) حالية- أو استئنافيّة- (لا) نافية، وفاعل (يخاف) ضمير يعود على فاعل سوّاها أي الله [[يجوز أن يكون عائدا على الرسول المنذر.. أو يعود على عاقر الناقة.]] .
جملة: «لا يخاف ... » في محلّ نصب حال من فاعل سوّاها [[يجوز أن تكون استئنافيّة لا محلّ لها.]] .
* الصرف:
(يخاف) ، فيه إعلال بالقلب أصله يخوف- بفتح الواو- مصدره الخوف، نقلت حركة الواو إلى الخاء ثمّ قلبت الواو ألفا لفتح ما قبلها..
(عقباها) ، اسم بمعنى جزاء الأمر أو عاقبته، وزنه فعلى بضمّ الفاء وسكون العين.
* البلاغة:
الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى «وَلا يَخافُ عُقْباها» .
أي عاقبتها وتبعتها كما يخاف المعاقبون من الملوك عاقبة ما يفعلونه وتبعته، فهو استعارة تمثيلية، لإهانتهم وأنهم أذلاء عند الله جل جلاله.
{"ayah":"وَلَا یَخَافُ عُقۡبَـٰهَا"}