الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) عاطفة (على الذين) مثل السابق «1» ، (إذا) مرّ اعرابه «2» متعلّق بالجواب قلت (ما) زائدة (أتوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو فاعل و (الكاف) ضمير مفعول به (اللام) لام التعليل (تحمل) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و (هم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (قلت) فعل ماض وفاعله (لا) نافية (أجد) مضارع مرفوع.. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (ما) نكرة موصوفة [[أو اسم موصول في محلّ نصب، والجملة بعده صلة، والعائد محذوف.]] في محلّ نصب مفعول به (أحمل) مثل أجد و (كم) ضمير مفعول به (على) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أحملكم) . والمصدر المؤوّل (أن تحملهم ... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (أتوك) . (تولّوا) مثل أتوا (الواو) حاليّة (أعين) مبتدأ مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (تفيض) مضارع مرفوع، والفاعل هي (من الدمع) جارّ ومجرور تمييز [[وهو محوّل من الفاعل أي يفيض دمعها، وقد يكون (من) لابتداء الغاية فيتعلّق المجرور به ب (تفيض) .]] ، (حزنا) مفعول لأجله منصوب [[أو مصدر في موضع الحال.. أو مفعول مطلق لفعل محذوف.]] ، (أن) حرف مصدريّ ونصب (لا) نافية (يجدوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (ما) نكرة موصوفة [[أو اسم موصول في محلّ نصب ... والجملة صلة، والعائد محذوف أي ما ينفقونه.]] في محلّ نصب مفعول به (ينفقون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل. والمصدر المؤوّل (ألّا يجدوا ... ) في محلّ نصب مفعول لأجله عامله حزنا.. أو عامله تفيض [[يجوز أن يكون المصدر المؤوّل في محلّ جرّ بلام محذوفة أو من.. متعلّق ب (تفيض) .]] . جملة الشرط وفعله وجواب ... لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . وجملة: «أتوك ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «تحملهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: «قلت ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم [[يجوز أن تكون جملة (تولّوا..) هي الجواب، وجملة قلت في محلّ نصب حال بتقدير (قد) .]] . وجملة: «لا أجد ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «أحملكم عليه» في محلّ نصب نعت ل (ما) . وجملة: «تولّوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «أعينهم تفيض ... » في محلّ نصب حال. وجملة: «تفيض ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (أعين) . وجملة: «يجدوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «ينفقون» في محلّ نصب نعت ل (ما) . * الفوائد: خروج (إذا) عن الاستقبال: الأغلب في إذا أنها تفيد مع فعلها معنى الاستقبال، ولكنها تخرج أحيانا عن هذا المعنى كما ورد في هذه الآية الكريمة، وقد بيّن ذلك ابن هشام في المغني فقال: تخرج إذا عن الاستقبال، وذلك في وجهين: 1- أن تجيء للماضي، وذلك كقوله تعالى وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ وقوله تعالى وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها. 2- أن تجيء للحال وذلك بعد القسم: نحو قوله تعالى وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَالنَّجْمِ إِذا هَوى، فقد دلت هنا على الحال.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب