* الإعراب:
(ليس) فعل ماض ناقص جامد- ناسخ- (على الضعفاء) جارّ ومجرور خبر ليس مقدّم (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (على المرضى) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به الجار الأول فهو معطوف عليه، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة (لا) مثل الأولى (على) حرف جرّ (الذين) موصول في محلّ جرّ متعلّق بما تعلّق به الجارّ الأول فهو معطوف عليه (لا) نافية (يجدون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (ما) نكرة موصوفة [[أو اسم موصول في محلّ نصب، والجملة بعده صلة، والعائد محذوف.]] في محلّ نصب مفعول به (ينفقون) مثل يجدون (حرج) اسم ليس مؤخّر مرفوع (إذا) ظرف للمستقبل متضمّن معنى الشرط مبنىّ في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب المقدّر (نصحوا) فعل ماض وفاعله (للَّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (نصحوا) (الواو) عاطفة (رسول) معطوف على لفظ الجلالة مجرور و (الهاء) ضمير مضاف إليه (ما) نافية (على المحسنين) جارّ ومجرور خبر مقدّم وعلامة الجرّ الياء (من سبيل) جارّ زائد ومجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ (الواو) استئنافيّة (اللَّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (غفور) خبر مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
جملة: «ليس على الضعفاء ... حرج» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يجدون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «ينفقون ... » في محلّ نصب نعت ل (ما) ، والعائد محذوف.
وجملة: «نصحوا ... » في محلّ جرّ بإضافة (إذا) إليها.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إذا نصحوا.. فليس عليهم حرج.
وجملة: «ما على المحسنين من سبيل» لا محلّ لها استئناف مقرّر لمضمون ما قبله.
وجملة: «اللَّه غفور» لا محلّ لها استئنافيّة.
* البلاغة:
فن التلميع أو التلميح: في قوله تعالى «ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ» وهو أن يشار في فحوى الكلام الى مثل سائر أو شعر نادر أو قصة مشهورة أو ما يجري مجرى المثل، وهذه الجملة من الآية استئناف مقرر لمضمون ما سبق على أبلغ وجه وألطف سبك، وهو من بليغ الكلام، لأن معناه لا سبيل لعاتب عليهم، أي لا يمر بهم العاتب ولا يجوز في أرضهم، فما أبعد العتاب عنهم. وهو جار مجرى المثل.
{"ayah":"لَّیۡسَ عَلَى ٱلضُّعَفَاۤءِ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرۡضَىٰ وَلَا عَلَى ٱلَّذِینَ لَا یَجِدُونَ مَا یُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا۟ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِینَ مِن سَبِیلࣲۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ"}