* الإعراب:
(بل) للإضراب الانتقاليّ (في تكذيب) متعلّق بخبر المبتدأ (الذين) ، (الواو) عاطفة (من ورائهم) متعلّق ب (محيط) [[أو هو خبر أوّل و (محيط) خبر ثان.]] .
جملة: «الذين كفروا في تكذيب» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «الله ... محيط» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
* الصرف:
(تكذيب) ، مصدر قياسيّ للرباعيّ كذّب، وزنه تفعيل.
* البلاغة:
التمثيل: في قوله تعالى «مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ» .
تمثيل لعدم نجاتهم من بأس الله تعالى بعدم فوت المحاط المحيط والمعنى أنه عز وجل عالم بهم، وقادر عليهم، وهم لا يعجزونه ولا يفوتونه سبحانه وتعالى.
المجاز المرسل: في قوله تعالى «بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ» .
علاقة هذا المجاز الحالية، لأن التكذيب معنى من المعاني، ولا يحلّ الإنسان فيه، وإنما يحلّ في مكانه، فاستعمال التكذيب في مكانه مجاز، أطلق فيه الحال وأريد المحل، فعلاقته الحالية.
{"ayahs_start":19,"ayahs":["بَلِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فِی تَكۡذِیبࣲ","وَٱللَّهُ مِن وَرَاۤىِٕهِم مُّحِیطُۢ"],"ayah":"بَلِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فِی تَكۡذِیبࣲ"}