الباحث القرآني

* الإعراب: (الفاء) استئنافيّة (لا) زائدة (بالشفق) متعلّق ب (أقسم) ، (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة، (ما) مصدرية [[أو اسم موصول، أو نكرة موصوفة، في محلّ جرّ، والعائد محذوف أي وسقه..]] ، (إذا) ظرف في محلّ نصب مجرّد من الشرط متعلّق ب (أقسم) ، (اللام) لام القسم (تركبنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، و (الواو) المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و (النون) نون التوكيد (عن طبق) متعلّق بنعت ل (طبقا) .. والمصدر المؤوّل (ما وسق) في محلّ جرّ معطوف على الشفق. جملة: «لا أقسم ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «وسق ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) [[أو صلة الموصول الاسميّ، أو في محلّ جرّ نعت للنكرة الموصوفة (ما) .]] . وجملة: «اتسق ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «تركبنّ ... » لا محلّ لها جواب القسم. * الصرف: (16) الشفق: اسم لاختلاط ضوء النهار بسواد الليل بعد الغروب، أو اسم للحمرة التي ترى في الأفق بعيد المغرب. (18) اتّسق: فيه إبدال الواو- فاء الكلمة- تاء لمجيئها قبل تاء الافتعال، والأصل اوتسق، وزنه افتعل. (19) طبقا: اسم بمعنى الحال وزنه فعل بفتحتين. * الفوائد: - عن: وترد على ثلاثة أوجه: 1- أحدها: أن تكون حرفا جارا، وجميع ما ذكر لها عشرة معان: 1- المجاوزة: مثل: (سافرت عن البلد) و (رميت السهم عن القوس) 2- البدل: كقوله تعالى (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً) ، وفي الحديث (صومي عن أمك) . 3- الاستعلاء: كقوله تعالى (فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ) . 4- التعليل: كقوله تعالى (وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ) . 5- مرادفة (بعد) نحو قوله تعالى (عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ) وقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) . 6- الظرفية: كقول الأعشى ميمون بن قيس: وآس سراة الحي حيث لقيتهم ... ولا تك عن حمل الرباعة وانيا الرباعة: نجوم الحمالة، قيل إن ونى لا يتعدى إلا (بفي) بدليل قوله تعالى (وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي) . 7- مرادفة (من) كقوله تعالى (هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ) 8- الاستعانة: مثل (رميت عن القوس) لأنه يقال (رميت القوس) . 9- أن تكون زائدة للتعويض عن أخرى محذوفة، كقول الشاعر: أتجزع أن نفس أتاها حمامها ... فهلا التي عن بين جنبيك تدفع قال ابن جني: أراد فهلا تدفع عن التي بين جنبيك، فحذفت عن من أول الموصول وزيدت بعده. 10- أن تكون بمعنى الباء، نحو قوله تعالى: (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى) أي: بالهوى 2- الوجه الثاني: أن تكون حرفا مصدريا، وذلك أن بني تميم يقولون في نحو أعجبني أن تفعل: (عن تفعل) 3- الوجه الثالث: أن تكون أسماء بمعنى جانب، كقول قطري بن الفجاءة: فلقد أراني للرماح دريئة ... من عن يميني مرة وأمامي
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب