* الإعراب:
(عن ربّهم) جار ومجرور متعلّق ب (محجوبون) وهو بحذف مضاف أي عن رؤية ربّهم، وكذلك الظرف (يومئذ) ، والتنوين عوض من جملة أي يوم إذ يقوم الناس (اللام) المزحلقة للتوكيد في الموضعين (ثمّ) للعطف في الموضعين (الذي) موصول في محلّ رفع خبر المبتدأ (هذا) ، (به) متعلّق ب (تكذّبون) .
جملة: «إنّهم ... لمحجوبون» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إنّهم لصالوا الجحيم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «يقال ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «هذا الذي ... » في محلّ رفع نائب الفاعل [[هي في الأصل جملة مقول القول.]] .
وجملة: «كنتم به تكذّبون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «تكذّبون» في محلّ نصب خبر كنتم.
* الصرف:
(محجوبون) ، جمع محجوب، اسم مفعول من الثلاثيّ حجب، وزنه مفعول.
* البلاغة:
التمثيل: في قوله تعالى «كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ» .
من أنكر رؤيته تعالى كالمعتزلة قال: إن الكلام تمثيل للاستخفاف بهم وإهانتهم، لأنه لا يؤذن على الملوك إلا للوجهاء المكرمين لديهم، ولا يحجب عنهم إلا الأدنياء المهانون عندهم.
{"ayahs_start":15,"ayahs":["كَلَّاۤ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ یَوۡمَىِٕذࣲ لَّمَحۡجُوبُونَ","ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُوا۟ ٱلۡجَحِیمِ","ثُمَّ یُقَالُ هَـٰذَا ٱلَّذِی كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ"],"ayah":"كَلَّاۤ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ یَوۡمَىِٕذࣲ لَّمَحۡجُوبُونَ"}