الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) استئنافيّة (الأرض) مفعول به لفعل محذوف على الاشتغال يفسّره ما بعده أي دحى.. (بعد) ظرف منصوب متعلّق ب (دحى) المقدّر (منها) متعلّق ب (أخرج) ، (الجبال) مثل الأرض أي أرسى الجبال (متاعا) مفعول مطلق لفعل محذوف أي متّعكم بذلك متاعا [[يجوز أن يكون مفعولا لأجله عامله محذوف أي فعل ذلك متاعا ...]] فهو نائب عن المصدر لأنه ملاقيه في الاشتقاق (لكم) متعلّق ب (متاعا) ومثله لأنعامكم فهو معطوف عليه. جملة: « (دحى) الأرض ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «دحاها» لا محلّ لها تفسيريّة. وجملة: «أخرج ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: « (أرسى) الجبال ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة (دحى) الأرض [[يجوز أن تكون اعتراضيّة إذا كان عامل (متاعا) فعل أخرج.]] . وجملة: «أرساها ... » لا محلّ لها تفسيريّة. * الصرف: (30) دحاها: فيه إعلال بالقلب مثل سوّاها [[في الآية (27) من السورة.]] ، والألف أصلها واو أو ياء. (31) مرعاها: هو في الأصل اسم مكان، ثمّ استعمل مجازا مرسلا للشجر والعشب وما يأكله الإنسان.. فيه إعلال بالقلب، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.. وزنه مفعل بفتح الميم والعين. (32) أرساها: فيه إعلال بالقلب، والألف أصلها ياء في المزيد، وواو في المجرّد، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا. * البلاغة: المجاز المرسل: في قوله تعالى «أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها» . حيث استعمل المرعى في مطلق المأكول للإنسان وغيره، ويجوز أن يكون استعارة تصريحية، لأن الكلام مع منكري الحشر بشهادة «أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً» . كأنه قيل: أيها المعاندون المقرونون مع البهائم في التمتع بالدنيا والذهول عن الآخرة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب