الباحث القرآني

* الإعراب: (ربّ) مر إعرابها [[في الآية (5) من هذه السورة.]] ، (عصوني) ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، و (الواو) فاعل، و (النون) للوقاية، و (الياء) مفعول به (الواو) عاطفة في الموضعين (إلّا) للحصر (خسارا) مفعول به ثان منصوب. جملة: «قال نوح ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «النداء وجوابه ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «إنّهم عصوني ... » لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: «عصوني ... » في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: «اتّبعوا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة عصوني. وجملة: «لم يزده ماله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: «مكروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة [[أي اتّبعوا من مكروا مكرا كبّارا. ويجوز أن تكون معطوفة على جملة عصوني فهي في محلّ رفع.]] . 23- (الواو) عاطفة في المواضع الستّة (لا) ناهية جازمة (تذرنّ) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون، و (الواو) المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و (النون) نون التوكيد (لا) مثل الأول والثالث والرابع زائدان لتأكيد النهي [[منع (يغوث ويعوق) من التنوين للعلميّة والعجمة، أو للعلميّة ووزن الفعل.]] . وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة [[أو معطوفة على جملة عصوني في محلّ رفع.]] . وجملة: «لا تذرنّ ... (الأولى) » في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «لا تذرنّ ... (الثانية) » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. 24- (الواو) عاطفة في الموضعين (قد) حرف تحقيق (لا) ناهية جازمة- دعائيّة- (إلّا) للحصر (ضلالا) مفعول به ثان منصوب. وجملة: «قد أضلّوا ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي قال نوح [[وهذا القول المقدّر لا محلّ له معطوف على قوله: قال نوح ربّ إنّهم عصوني.]] . وجملة: «لا تزد ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة قد أضلّوا. 25- (ما) زائدة (من خطيئاتهم) متعلّق ب (أغرقوا) ، و (من) سببيّة، و (الواو) في (أغرقوا) نائب الفاعل، وكذلك الواو في (أدخلوا) ، (الفاء) عاطفة في الموضعين (من دون) متعلّق بحال من (أنصارا) ، (لهم) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان. وجملة: «أغرقوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «أدخلوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أغرقوا. وجملة: «لم يجدوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أدخلوا. * الصرف: (22) كبّارا: صيغة مبالغة من الثلاثيّ كبر، وزنه فعّال بضمّ الفاء وتشديد العين المفتوحة. (23) ودّا: اسم صنم وقيل هو ابن من أبناء آدم صنع له تمثال بعد موته باسمه، وزنه فعل بفتح فسكون- أو بضمّ فسكون على قراءة نافع- (سواعا) اسم صنم من أصنام الجاهلية وزنه فعال بضم الفاء. (يغوث) ، هو مثل ودّ ... وزنه يفعل بضمّ العين، ثمّ أعلّ بتسكين الواو ونقل حركتها إلى الغين. (يعوق) ، مثل يغوث معنى وتصريفا. (نسرا) ، مثل ودّ وزنا ومعنى. * الفوائد: - (ما) الزائدة: من المواضيع التي تزاد بها (ما) بعد الخافض (أي الجار) ، كقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها (مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ) و (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ) و (عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ) . وقول الشاعر: وننصر مولانا ونعلم أنه ... كما الناس مجروم عليه وجارم وتزاد بعد الجار الذي هو اسم، كقوله تعالى (أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ) . وتزاد بعد الجازم كقوله تعالى: «إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ» (أيّا ما تدعو) وقول الأعشى: متى ما تناخي عند باب ابن هاشم ... تراحي وتلقى من فواضله ندى وابن هاشم هو الرسول محمد ﷺ . وتزاد بعد أداة الشرط، جازمة كانت، كقوله تعالى: (أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ) ، أو غير جازمة، كقوله تعالى (حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ) . وتزاد بين المتبوع وتابعه، كقوله تعالى: «مَثَلًا ما بَعُوضَةً» . وزادها الأعشى مرتين في قوله: إما ترينا حفاة لا نعال لنا ... إنا كذلك ما نحفى وننتعل
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب