الباحث القرآني

* الإعراب: (وإلى مدين أخاهم ... من إله غيره) مرّ إعراب نظيرها [[في الآية (65) من هذه السورة.]] ، (قد جاءتكم بنّية من ربّكم) مرّ إعرابها [[في الآية (73) من هذه السورة.]] ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدر (أوفوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (الكيل) مفعول به مصوب (الواو) عاطفة (الميزان) معطوف على الكيل منصوب (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تبخسوا) فعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (الناس) مفعول به منصوب (أشياء) مفعول به ثان منصوب و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا تفسدوا) مثل لا تبخسوا (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (تفسدوا) ، (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تفسدوا) ، (إصلاح) مضاف إليه مجرور و (ها) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (ذلكم) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ.. و (اللام) للبعد و (كم) حرف خطاب (خير) خبر مرفوع (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خير) ، (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على السكون. و (بم) ضمير اسم كان، وهو في محلّ جزم فعل الشرط (مؤمنين) خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الياء. وجملة « (أرسلنا) إلى مدين ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة «قال ... » : في محلّ نصب حال بتقدير (قد) [[أو هي استئناف بيانيّ لا محلّ لها.]] . وجملة «النداء وجوابها ... » : في محلّ نصب مقول القول. وجملة «اعبدوا ... » : لا محلّ لها جواب النداء. وجملة «ما لكم من إله غيره» : لا محلّ لها تعليليّة. وجملة «قد جاءتكم بينة» : لا محلّ لها استئناف في حيّز قول شعيب. وجملة «أوفوا الكيل» : في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن آمنتم بالبيّنة فأوفوا.... [[يجوز أن تكون الفاء لربط المسبب بالسبب فتعطف جملة أوفوا الإنشائيّة على جملة جاءتكم الخبرية.]] . وجملة «لا تبخسوا..» : معطوفة على جملة أوفوا الكيل. وجملة «لا تفسدوا ... » : معطوفة على جملة أوفوا الكيل. وجملة «ذلكم خير لكم» : لا محلّ لها تعليليّة. وجملة «كنتم مؤمنين» : لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه معنى ما سبق أي: إن كنتم مؤمنين فافعلوا ذلك الخير [[يجوز أن تكون الجملة اعتراضيّة بين متعاطفين أي بين جملة لا تفسدوا ... وبين جملة لا تقعدوا في الآية التالية.]] . (86) (الواو) عاطفة (لا تقعدوا) مثل لا تبخسوا (بكل) جارّ ومجرور متعلّق ب (تقعدوا) [[والباء للإلصاق، أو للظرفيّة.. ويجوز أن تكون للمصاحبة فالتعليق بمحذوف حال من الفاعل أي متلبّسين بكلّ صراط.]] ، (صراط) مضاف إليه مجرور (توعدون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو فاعل (الواو) عاطفة (تصدون) مثل توعدون (عن سبيل) جارّ ومجرور متعلّق ب (تصدّون) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (من) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (آمن) فعل ماض، والفاعل هو وهو العائد (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (آمن) ، (الواو) عاطفة (تبغون) مثل توعدون و (ها) ضمير مفعول به (عوجا) مصدر في موضع الحال أي معوجّة منصوب (الواو) عاطفة (اذكروا) مثل أوفوا (إذ) ظرف مبني في محلّ نصب على الظرفية متعلّق بمحذوف هو مفعول الفعل اذكروا.. أي اذكروا نعمة الله في هذا الوقت [[يجوز نصب (إذ) على المفعوليّة حيث يقع الذكر على الوقت الذي يتحدّث عنه.]] ، (كنتم) مثل الأول (قليلا) خبر كنتم منصوب (الواو) عاطفة (كثّر) فعل ماض، والفاعل هو أي الله و (كم) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (انظروا) مثل أوفوا (كيف كان عاقبة المفسدين) مثل كيف كان عاقبة المجرمين [[في الآية (84) من هذه السورة.]] . وجملة «لا تقعدوا: في محلّ جزم معطوفة على جملة لا تفسدوا.. وجملة «توعدون» : في محلّ نصب حال من فاعل تقعدوا. وجملة «تصدّون» : في محلّ نصب معطوفة على جملة توعدون. وجملة «آمن» : لا محلّ لها صلة الموصول (من) . وجملة «تبغونها ... » : في محلّ نصب معطوفة على جملة توعدون. وجملة «اذكروا» : في محلّ جزم معطوفة على جملة لا تقعدوا. وجملة «كنتم قليلا» : في محلّ جرّ بإضافة (إذ) إليها. وجملة «كثّركم» : في محلّ جرّ معطوفة على جملة كنتم قليلا. وجملة «انظروا.» : معطوفة على جملة اذكروا. وجملة «كان عاقبة ... » : في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف. (87) (الواو) استئنافيّة (إن) حرف شرط جازم (كان) فعل ناقص- ناسخ- مبني في محلّ جزم فعل الشرط (طائفة) اسم كان مرفوع (من) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لطائفة (آمنوا) فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ (الذي) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (آمنوا) ، (أرسلت) فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون.. و (التاء) ضمير نائب الفاعل (به) مثل الأول متعلّق ب (أرسلت) [[أو بمحذوف حال من النائب الفاعل في (أرسلت) .]] ، (الواو) عاطفة (طائفة) معطوف على اللفظ الأول، وقد حذف نعته لدلالة نعت الأول عليه (لم) حرف نفي وقلب وجزم (يؤمنوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (الفاء) رابطة لجواب الشرط (اصبروا) مثل أوفوا (حتى) حرف غاية وجرّ (يحكم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد (حتّى) ، (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (بين) ظرف منصوب متعلق ب (يحكم) ، و (نا) ضمير مضاف إليه. والمصدر المؤول (أن يحكم الله) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (اصبروا) . (الواو) حاليّة (هو) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (خير) خبر مرفوع (الحاكمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء. وجملة «آمنوا.» : في محلّ نصب خبر كان. وجملة «أرسلت به» : في محلّ نصب معطوفة على جملة آمنوا. ومتعلّق الفعل محذوف دلّ عليه متعلّق الفعل السابق أي لم يؤمنوا بالذي أرسلت به. وجملة «اصبروا» : في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة «يحكم الله» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة «هو خير ... » : في محلّ نصب حال [[يجوز أن تكون الجملة استئنافا بيانيا فلا محلّ لها.]] . * الصرف: (مدين) اسم علم لمدينة بعينها وزنه فعيل بفتح الفاء والياء بينهما عين ساكنة ولم تعل الياء لسكون ما قبلها. * الفوائد: - أبو العلاء ولزوم ما لا يلزم في هذه الآية لفظتان «قريتنا وملتنا» وقد انتهت كل منهما بنفس الحرفين التاء والنون، وهو ضرب من المحسنات اللفظية عضّ عليه الشعراء والكتاب بالنواجذ حتى وصل إلى عصر المعري وإذا به مذهب من التصنع وليس من الصنعة ومع ذلك فقد اتخذه المعري خطة ملتزمة في ديوانه «اللزوميات» وقد بلغ أبو العلاء من الالتزام في لزومياته ما لم يبلغه شاعر قط، فقد التزم في احدى قصائده أربعة أحرف والتزم في أخرى خمسة أحرف منها: ضرائرهم، وسرائرهم، وصرائرهم. الا إنه لكشف عن إمكانات لغتنا وثروتها في المفردات. ولكن شهد الله إنه لمقتلة للذوق الشعري وتصنع لا يغني ولا يفيد.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب