الباحث القرآني

* الإعراب: (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (أرسلنا) فعل ماض مبني على السكون ... و (نا) ضمير في محلّ رفع فاعل (نوحا) مفعول به منصوب (إلى قوم) جار ومجرور متعلق ب (أرسلنا) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة (قال) فعل ماض والفاعل هو (يا) حرف نداء (قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ... و (الياء) ضمير في محلّ جر مضاف إليه (اعبدوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (ما) حرف نفي (اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر مقدم (من) حرف جر زائد (إله) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر (غير) نعت لإله تبعه في المحلّ فهو مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إن (أخاف) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (على) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق ب (أخاف) ، (عذاب) مفعول به منصوب (يوم) مضاف إليه مجرور (عظيم) نعت ليوم مجرور. جملة «أرسلنا....» لا محلّ لها جواب قسم مقدر ... وجملة القسم استئناف. وجملة «قال....» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم. وجملة النداء «يا قوم....» في محلّ نصب مقول القول. وجملة «اعبدوا....» لا محلّ لها جواب النداء. وجملة «ما لكم من إله....» لا محلّ لها استئناف بياني. وجملة «إني أخاف عليكم ... » لا محلّ لها تعليلية. وجملة «أخاف عليكم ... » في محلّ رفع خبر إن. (60) (قال) مثل الأول (الملأ) فاعل مرفوع (من قوم) جار ومجرور متعلق بحال من الملأ و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إنّا) مثل إني (اللام) هي المزحلقة تفيد التوكيد (نرى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن و (الكاف) ضمير في محلّ نصب مفعول به (في ضلال) جار ومجرور متعلق ب (نراك) ، (مبين) نعت لضلال مجرور. جملة «قال الملأ....» لا محلّ لها استئناف بياني. وجملة «إنا لنراك ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة «نراك....» في محلّ رفع خبر إن. (61) (قال) مثل الأول (يا قوم) مثل الأولى (ليس) فعل ماض ناقص- ناسخ- جامد (الباء) حرف جر و (الياء) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر ليس مقدم (ضلالة) اسم ليس مؤخر مرفوع (الواو) عاطفة (لكن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- للاستدراك و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم لكن (رسول) خبر مرفوع (من رب) جار ومجرور متعلق بنعت لرسول (العالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء. جملة «قال....» لا محلّ لها استئناف بياني. وجملة «يا قوم ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة «ليس بي ضلالة» لا محلّ لها جواب النداء. وجملة «لكني رسول ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء. (62) (أبلغ) مثل أخاف و (كم) ضمير مفعول به (رسالات) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة (رب) مضاف إليه مجرور و (الياء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أنصح) مثل أخاف (لكم) مثل عليكم متعلق ب (أنصح) ، (الواو) عاطفة (أعلم) مثل أخاف (من الله) جار ومجرور متعلق ب (أعلم) [[يجوز أن يكون متعلّقا بمحذوف حال من (ما) أو من العائد أي أعلم ما لا تعلمونه كائنا من الله.]] ، (ما) اسم موصول [[أو نكرة موصوفة، والجملة بعده في محلّ نصب نعت له، والعائد محذوف.]] في محلّ نصب مفعول به (لا) حرف ناف (تعلمون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو فاعل. جملة «أبلغكم ... » في محلّ رفع نعت ثان لرسول [[أو في محلّ نصب حال من رسول لأنه وصف ... ويجوز أن تكون منقطعة على الاستئناف.]] . وجملة «أنصح لكم» في محلّ رفع معطوفة على جملة أبلغكم. وجملة «أعلم....» في محلّ رفع معطوفة على جملة أبلغكم. وجملة «تعلمون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) . (63) (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (الواو) عاطفة (عجبتم) مثل أرسلنا (أن) حرف مصدري (جاء) فعل ماض و (كم) ضمير مفعول به (ذكر) فاعل مرفوع (من رب) مثل الأول متعلق بنعت لذكر و (كم) ضمير مضاف إليه (على رجل) جار ومجرور متعلق بنعت ثان لذكر (من) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق بنعت لرجل (اللام) للتعليل (ينذر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و (كم) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (لتتقوا) مثل لينذر، وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل. والمصدر المؤول (أن جاءكم ... ) في محلّ جر بحرف جر محذوف تقديره من ... متعلق ب (عجبتم) . والمصدر المؤول (أن ينذر) في محلّ جر باللام متعلق ب (جاءكم) . والمصدر المؤول (أن تتقوا) في محلّ جر باللام متعلق ب (جاءكم) لأنه معطوف على المصدر (أن ينذر) . (الواو) عاطفة (لعلكم ترحمون) مثل لعلكم تذكرون [[في الآية (57) من هذه السورة.]] ... والفعل مبني للمجهول، والواو نائب الفاعل. جملة «عجبتم....» لا محلّ لها معطوفة بالواو على جملة مستأنفة [[أي: أكذبتم وعجبتم أن جاءكم....، والجملة المستأنفة داخلة في حيّز الكلام المسوق من نوح عليه السّلام لقومه ... فالآية امتداد للآية السابقة.]] . وجملة «جاءكم ذكر» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الأول. وجملة «ينذركم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثاني. وجملة «تتقوا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثالث. وجملة «لعلكم ترحمون» لا محلّ لها استئناف بياني. وجملة «ترحمون» في محلّ رفع خبر لعل. (64) (الفاء) استئنافية (كذّبوا) فعل ماض وفاعله و (الهاء) ضمير مفعول به (الفاء) عاطفة (أنجينا) مثل أرسلنا و (الهاء) مثل السابق (الواو) عاطفة (الذين) موصول في محلّ نصب معطوف على الضمير المفعول في (أنجيناه) ، (مع) ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف الصلة المحذوفة و (الهاء) ضمير مضاف إليه (في الفلك) جار ومجرور متعلق بالصلة المحذوفة (الواو) عاطفة (أغرقنا) مثل أرسلنا (الذين) موصول في محلّ نصب مفعول به (كذبوا) مثل الأول (بآيات) جار ومجرور متعلق ب (كذّبوا) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (إنهم) مثل إني (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على الضم ... والواو اسم كان (قوما) خبر كان منصوب (عمين) نعت لقوم منصوب وعلامة النصب الياء. وجملة «كذّبوه ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة «أنجيناه....» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة «أغرقنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنجيناه. وجملة «كذّبوا بآياتنا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . وجملة «إنهم كانوا....» لا محلّ لها تعليلية. وجملة «كانوا قوما ... » في محلّ رفع خبر إن. * الصرف: (رسالات) ، جمع رسالة الاسم من أرسل، وقد تكون اسما جامدا دالا على الشيء المرسل، وزنه فعالة بكسر الفاء، ويجوز فتحها. (عمين) ، جمع عم، صفة مشبهة من عمي يعمى باب فرح وزنه فع بفتح الفاء وكسر العين، وفي عم إعلال بالحذف، حذفت منه الياء لأنه اسم منقوص ... وفي عمين إعلال بالحذف أيضا أصله عميين بياءين، الأولى مكسورة والثانية ساكنة، حذفت الأولى لاستثقال الكسرة عليها وتسكينها ونقل حركتها إلى الميم قبلها، وبسبب التقاء الساكنين بعد ذلك. * البلاغة: - المجاز المرسل: في قوله تعالى «إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ» وقوله «لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ» فقد جعل الضلال ظرفا والضلال ليس ظرفا يحل فيه الإنسان. لأنه معنى من المعاني، إنما يحل في مكانه فاستعمال الضلال في مكانه مجاز مرسل أطلق فيه الحال وأريد المحلّ، فعلاقته الحاليّة، وفائدته المبالغة في وصفه بالضلال وإيغاله فيه، حتى كأنه مستقر في ظلماته لا يتزحزح عنها. * الفوائد: 1- اتفق العلماء على أن اللام الموطئة للقسم تأتي متصلة ب «قد» تجاوبا مع تأكيد ما أقسم عليه، وشذت عن هذه القاعدة أقوال ندّت عن لسان قائليها ولا يقاس عليه كقول امرئ القيس: حلفت لها بالله حلفة فاجر ... لناموا فما إن من حديث ولا صال وكان حقه أن يقول: لقد ناموا فحذف قد استجابة لصحة الوزن. فتأمل....!
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب