* الإعراب:
(الواو) استئنافية (نادى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (أصحاب) فاعل مرفوع (الجنّة) مضاف إليه مجرور (أصحاب) مفعول به منصوب (النار) مضاف إليه مجرور (أن) تفسيريّة [[أو مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف أي: أنه قد وجدنا ... وخبرها الجملة بعدها.]] ، (قد) حرف تحقيق (وجدنا) فعل ماض مبني على السكون ... (ونا) فاعل (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (وعدنا) فعل ماض ومفعوله (ربّ) فاعل مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (حقّا) مفعول به ثان منصوب [[أو حال إن كان الفعل متعدّيا لواحد بمعنى لقينا.]] ، (الفاء) عاطفة (هل) حرف استفهام (وجدتم) مثل وجدنا (ما وعد ربّكم حقّا) مثل ما وعدنا ربّنا حقا والمفعول الأول محذوف أي وعدكم أو وعدنا ... (قالوا) فعل ماض وفاعله (نعم) حرف جواب (الفاء) استئنافيّة (أذّن) فعل ماض (مؤذّن) فاعل مرفوع (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (أذن) [[أو متعلّق بمحذوف نعت لمؤذّن.]] ، و (هم) ضمير مضاف إليه (أن) مثل الأول [[أو مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف أي: أنّه لعنة الله على الظالمين.]] ، (لعنة) مبتدأ مرفوع (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (على الظالمين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ.
جملة «نادى أصحاب الجنّة ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قد وجدنا....» : لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة «وعدنا ربّنا ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «هل وجدتم» : لا محلّ لها معطوفة على التفسيريّة.
وجملة «وعد ربّكم....» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة «قالوا....» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ ... وناب حرف الجواب عن جملة مقول القول أي: نعم قد وجدنا ذلك.
وجملة «أذّن مؤذّن....» : لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.
وجملة «لعنة الله على الظالمين....» : لا محلّ لها تفسيريّة.
* الصرف:
(نادى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله نادي- بالياء في آخره- جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
(مؤذّن) ، اسم فاعل من أذّن الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
{"ayah":"وَنَادَىٰۤ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِ أَصۡحَـٰبَ ٱلنَّارِ أَن قَدۡ وَجَدۡنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقࣰّا فَهَلۡ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمۡ حَقࣰّاۖ قَالُوا۟ نَعَمۡۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُۢ بَیۡنَهُمۡ أَن لَّعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِینَ"}