الباحث القرآني

* الإعراب: (يسألون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل و (الكاف) ضمير مفعول به (عن الساعة) جارّ ومجرور متعلّق بفعل يسألونك (أيّان) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب على الظرفيّة الزمانيّة متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (مرسى) مبتدأ مؤخّر مرفوع و (ها) ضمير مضاف إليه (قل) فعل أمر، والفاعل أنت (إنما) كافّة ومكفوفة (علم) مبتدأ مرفوع و (ها) مثل الأخير (عند) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (ربّ) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء و (الياء) ضمير مضاف إليه (لا) حرف نفي (يجلّي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (ها) ضمير مفعول به (لوقت) جارّ ومجرور متعلّق ب (يجلّيها) و (ها) ضمير مضاف إليه (إلّا) أداة حصر (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل (ثقلت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث، والفاعل هي (في السموات) جارّ ومجرور متعلّق ب (ثقلت) ، (الواو) عاطفة (الأرض) معطوف على السموات مجرور (لا تأتي) مثل لا يجلّي، والفاعل هي و (كم) ضمير مفعول به (إلّا) مثل الأولى (بغتة) مصدر في موضع الحال منصوب [[أو مفعول مطلق نائب عن المصدر لأن معنى تأتيكم هو تبغتكم.]] (يسألونك) مثل الأولى (كأنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (الكاف) ضمير في محلّ نصب اسم كأن (حفيّ) خبر مرفوع (عن) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (حفيّ) فهو مشتقّ (قل إنما علمها عند الله) مثل الأولى (الواو) عاطفة (لكنّ) حرف مشبّه بالفعل للاستدراك- ناسخ- (أكثر) اسم لكنّ منصوب (الناس) مضاف إليه مجرور (لا) حرف نفي (يعلمون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل. جملة: «يسألونك ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «أيّان مرساها» في محلّ جرّ بدل من الساعة [[قال أبو حيّان: « ... والبدل على نيّة تكرار العامل ... ولمّا علّق الفعل بالاستفهام- وهو يتعدّى ب (عن) - صارت الجملة في موضع نصب على إسقاط حرف الجرّ، فهو بدل في الجملة على موضع (عن الساعة) لأن موضع المجرور النصب» اه.... وأبو البقاء يجعلها في موضع جرّ ... وهذا ينسجم مع الصنعة النحويّة وعلى ذلك أعربت أعلاه.]] . وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئناف بياني. وجملة: «علمها عند ربّي» في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «لا يجلّيها.. إلّا هو» في محلّ نصب بدل من جملة علمها عند ربّي. وجملة: «ثقلت ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «لا تأتيكم إلّا بغتة» لا محلّ لها استئنافيّة مقرّرة لمضمون ما قبلها. وجملة: «يسألونك ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «كأنّك حفيّ عنها» في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في (يسألونك) . وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئناف مؤكّد للجملة السابقة. وجملة: «علمها عند الله» في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «لكنّ أكثر ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول [[يجوز أن تكون استئنافيّة لا محلّ لها.]] . وجملة: «لا يعلمون» في محلّ رفع خبر لكنّ. * الصرف: (مرساها) ، مصدر ميميّ من فعل أرسى الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين. (وقتها) ، ظرف للزمن وزنه فعل بفتح فسكون. (حفيّ) ، صفة مشبهة من فعل حفي يحفي باب فرح، وزنه فعيل أدغمت الياء الزائدة مع لام الكلمة وفعيل هنا بمعنى فاعل، وقد يكون بمعنى مفعول أي مخفيّ زنة مرميّ. * البلاغة: 1- التكرير: في قوله تعالى «يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها» وفي هذا النوع من التكرير نكتة لا توجد إلا في الكتاب العزيز وهو أجل من أن يشارك فيها، وذاك أن المعهود في أمثال هذا التكرير أن الكلام إذا بني على مقصد، واعترض في أثنائه عارض، فأريد الرجوع لتتميم المقصد الأول وقد بعد عهده، طريّ بذكر المقصد الأول لتتصل نهايته ببدايته، وقد تقدم لذلك في الكتاب العزيز أمثال، وسيأتي. وهذا منها، فإنه لما ابتدأ الكلام بقوله: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها» ثم اعترض ذكر الجواب المضمن في قوله «قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي» إلى قوله «بَغْتَةً» أريد تتميم سؤالهم عنها بوجه من الإنكار عليهم، وهو المضمن في قوله «كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها» وهو شديد التعلق بالسؤال، وقد بعد عهده فطرّي ذكره تطرية عامة، ولا نراه أبدا يطري إلا بنوع من الإجمال، كالتذكرة للأول، مستغنيا عن تفصيله بما تقدم، فمن ثم قيل (يسألونك) ولم يذكر المسؤول عنه وهو الساعة، اكتفاء بما تقدم. فلما كرر السؤال لهذه الفائدة كرر الجواب أيضا مجملا فقال: «قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ» . ويلاحظ هذا في تلخيص الكلام بعد بسطه. 2- التشبيه: في قوله تعالى «يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها» أي يسألونك، مشبها حالك عندهم، بحال من هو حفي عنها، أي مبالغ في العلم بها. * الفوائد: - أيّان: تكون اسم استفهام، وتكون اسم شرط. وسواء كانت هذه أم هذه فقد اختلف بالمحققون في أصلها، فقيل إنها مشتقة من «أي» على وزن «فعلان» ، وقال آخرون إن أصلها مركبة من «أي وآن» و «أي» لها معنى الشرط، و «آن» فيها معنى «الحين» ، وبعد التركيب أصبحت اسما واحدا يحمل معنى الشرط ومختص بالزمان المستقبل. وبناؤه على الفتح. وكثيرا ما تلحقها «ما» الزائدة فتفيدها معنى التوكيد كقول الشاعر: إذا النعجة الأدماء باتت بقفرة ... فأيّان ما تعدل به الريح تنزل
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب