* الإعراب:
(الواو) عاطفة (إذ) اسم ظرفيّ مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (نتقنا) فعل ماض مبنيّ على السكون ... و (نا) فاعل للتعظيم (الجبل) مفعول به منصوب (فوق) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (نتقنا) بتضمينه معنى رفعنا و (هم) ضمير مضاف إليه (كأنّ) حرف مشبّه بالفعل للتشبيه- ناسخ- و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم كأنّ (ظلّة) خبر مرفوع (الواو) عاطفة- أو حاليّة- (ظنّوا) مثل ورثوا [[في الآية (169) من هذه السورة.]] ، (أنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد و (الهاء) ضمير اسم أنّ (واقع) خبر مرفوع (الباء) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (واقع) .
والمصدر المؤوّل (أنّه واقع بهم) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعوليّ ظنّ.
(خذوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (آتينا) مثل نتقنا و (كم) ضمير مفعول به (بقوّة) جارّ ومجرور حال من ضمير الخطاب أي مجدّين أو مجتهدين (الواو) عاطفة (اذكروا) مثل خذوا (ما) مثل الأول (في) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف صلة ما (لعلّ) للترجّي حرف مشبّه بالفعل و (كم) ضمير اسم لعلّ (تتّقون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
وجملة: «نتقنا ... » في محلّ جرّ بإضافة (إذ) إليها.
وجملة: «كأنّه ظلّة» في محلّ نصب حال من الجبل.
وجملة: «ظنّوا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة نتقنا [[يجوز أن تكون الجملة حالا من الجبل بتقدير (قد) . كما يجوز أن تكون استئنافيّة لا محلّ لها.]] .
وجملة: «خذوا» في محلّ نصب مقول القول لقول محذوف أي وقلنا خذوا وجملة القول معطوفة على جملة نتقنا.
وجملة: «آتيناكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «اذكروا» في محلّ نصب معطوفة على جملة خذوا.
وجملة: «لعلّكم تتّقون» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «تتّقون» في محلّ رفع خبر لعلّ.
* الصرف:
(ظلّة) ، اسم جامد ذات، وزنه فعله بضمّ فسكون، والجمع ظلل وظلال، وهو كلّ ما أظلّك.
(واقع) ، اسم فاعل من وقع الثلاثيّ وزنه فاعل.
* البلاغة:
1- التشبيه المرسل: في قوله تعالى «وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ» أي غمامة أو سقيفة، وفسرت بذلك مع أنها كل ما علا وأظل لأجل حرف التشبيه، وفائدة هذا التشبيه هنا إخراج ما لم تجربه العادة إلى ما جرت به العادة.
2- الكناية: في قوله تعالى «خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا ما فِيهِ» أي اعملوا به ولا تتركوه كالمنسي وهو كناية عن ذلك أو مجاز.
{"ayah":"۞ وَإِذۡ نَتَقۡنَا ٱلۡجَبَلَ فَوۡقَهُمۡ كَأَنَّهُۥ ظُلَّةࣱ وَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُۥ وَاقِعُۢ بِهِمۡ خُذُوا۟ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱذۡكُرُوا۟ مَا فِیهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ"}