الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) عاطفة (إذ) اسم ظرفيّ مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (تأذّن) فعل ماض (ربّ) فاعل مرفوع و (الكاف) ضمير مضاف إليه (اللام) لام القسم [[لأن الفعل (تأذّن) جرى مجرى القسم.]] ، (يبعثنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يبعثنّ) ، (إلى يوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (يبعثنّ) [[يجوز أن يتعلّق ب (تأذّن) .]] ، (القيامة) مضاف إليه مجرور (من) اسم موصول [[أو نكرة موصوفة ... والجملة بعده في محلّ نصب نعت له.]] مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (يسوم) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو- وهو العائد- و (هم) ضمير مفعول به أوّل (سوء) مفعول به ثان منصوب (العذاب) مضاف إليه مجرور (إن) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (ربّ) اسم إنّ منصوب و (الكاف) مثل الأخير (اللام) هي المزحلقة تفيد التوكيد (سريع) خبر إن مرفوع (العذاب) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (إنّ) مثل الأول و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (لغفور) قبل لسريع (رحيم) خبر ثان مرفوع. جملة: «تأذّن ربك ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «يبعثّن ... » لا محلّ لها جواب قسم ... وجملة القسم وجوابه سدّ مسدّ مفعول تأذّن [[لأن الفعل (تأذّن) بمعنى أعلم من الأذان وهو الاعلام، فهو ملاق أفعال القلوب بالمعنى.]] . وجملة: «يسومهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) . وجملة: «إنّ ربّك لسريع ... » لا محلّ لها تعليليّة أو في حكمه. وجملة: «إنّه لغفور» لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ ربّك لسريع. (الواو) عاطفة (قطّعنا) فعل ماض مبنيّ على الكون.. و (نا) فاعل و (هم) ضمير مفعول به (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (قطّعنا) ، (أمما) حال منصوبة من ضمير المفعول في (قطّعناهم) [[إ أضمّن (قطّعنا) معنى صيّرنا ف (أمما) مفعول ثان له.]] ، (من) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (الصالحون) مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة الرفع الواو (الواو) عاطفة (منهم) مثل الأول (دون) ظرف منصوب نعت لموصوف محذوف هو المبتدأ المؤخّر أي ومنهم ناس أو قوم دون ذلك [[قال الزمخشريّ: «معناه ومنهم ناس منحطّون عن الصلاح، ونحوه» ما منّا إلّا له مقام معلوم» ، يعني ما منّا أحد إلّا له مقام معلوم يعني في كونه حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه ... » اه.]] ، (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه. و (للام) للبعد و (الكاف) للخطاب (الواو) عاطفة (بلونا) مثل قطّعنا و (هم) ضمير مفعول به (بالحسنات) جارّ ومجرور متعلّق ب (بلونا) ، (الواو) عاطفة (السيّئات) معطوف على الحسنات مجرور (لعلّهم يرجعون) مثل لعلّهم يتّقون [[في الآية (164) من هذه السورة.]] . وجملة: «قطّعناهم ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر في مجرى قصة بني إسرائيل. وجملة: «منهم الصالحون» في محلّ نصب نعت ل (أمما) . وجملة: «منهم دون ذلك» في محلّ نصب معطوفة على جملة منهم الصالحون. وجملة: «بلوناهم» لا محلّ لها معطوفة على جملة قطّعناهم. وجملة: «لعلّهم يرجعون» لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: «يرجعون» في محلّ رفع خبر لعلّ. (الفاء) عاطفة (خلف) فعل ماض (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (خلف) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (خلف) فاعل مرفوع (ورثوا) فعل ماض وفاعله (الكتاب) مفعول به منصوب (يأخذون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (عرض) مفعول به منصوب (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (الأدنى) بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان مجرور وعلامة الجر الكسرة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة [[أو حاليّة، والجملة بعدها في محلّ نصب حال.]] ، (يقولون) مثل يأخذون (السين) حرف استقبال (يغفر) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، ونائب الفاعل محذوف يفهم من سياق الكلام والتقدير ما فعلناه (اللام) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يغفر) ، (الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (يأت) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلّة و (هم) ضمير مفعول به (عرض) فاعل مرفوع (مثل) نعت لعرض مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه (يأخذوا) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به (الهمزة) للاستفهام التقريريّ (لم) حرف نفي وقلب وجزم (يؤخذ) مضارع مبني للمجهول مجزوم (عليهم) مثل الأول متعلّق ب (يؤخذ) (ميثاق) نائب الفاعل مرفوع (الكتاب) مضاف إليه مجرور (أن) حرف مصدري ونصب (لا) حرف نفي (يقولوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (يقولوا) ، (إلّا) أداة حصر (الحقّ) مفعول به منصوب. والمصدر المؤوّل (ألا يقولوا) في محلّ رفع بدل من ميثاق أو عطف بيان [[ويجوز أن يكون مجرورا بلام التعليل- على رأي الزمخشريّ- قال: «ومعناه لئلّا يقولوا على الله إلّا الحقّ ... » وقد فسّر ميثاق الكتاب بقوله: في التوراة من ارتكب ذنبا عظيما فإنّه لا يغفر له إلّا بالتوبة، هذا ويجوز أن يكون (أن) حرف تفسير يفسّر ميثاق الكتاب لأنه بمعنى القول و (لا) حرف نهي. والفعل مجزوم بحرف النهي.. والجملة لا محلّ لها تفسيريّة، ولذلك رسمت في المصحف (أن لا) منفصلة ويجوز في (الحقّ) أن يكون منصوبا على المصدر أي القول الحقّ.]] . (الواو) عاطفة (درسوا) مثل ورثوا (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (في) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف صلة ما (الواو) استئنافيّة (الدار) مبتدأ مرفوع (الآخرة) نعت للدار مرفوع مثله (خير) خبر مرفوع (اللام) حرف جرّ (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (خير) ، (يتّقون) مثل يأخذون (الهمزة) للاستفهام (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (لا) نافية (تعقلون) مثل يأخذون. وجملة: «خلف ... خلف» لا محلّ لها معطوفة على جملة قطّعناهم. وجملة: «ورثوا ... » في محلّ رفع نعت لخلف. وجملة: «يأخذون ... » في محلّ نصب حال من فاعل ورثوا [[أو لا محلّ لها مقطوعة على الاستئناف.]] . وجملة: «يقولون ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة يأخذون. وجملة: «سيغفر لنا» في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «يأتهم عرض ... » لا محلّ لها استئنافيّة [[الزمخشريّ يجعل الواو قبل الجملة حاليّة والجملة مقتصرة على الحال.]] . وجملة: «يأخذوه» لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة: «لم يؤخذ ... ميثاق» لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة «يقولوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ. وجملة: «درسوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يؤخذ [[جعل العكبريّ هذه الجملة معطوفة على جملة ورثوا، وجملة يؤخذ اعتراضية.]] ، أي: ألم يؤخذ عليهم الميثاق في الكتاب ودرسوا ما جاء فيه، فلم كذّبوا على الله؟ وجملة: «الدار الآخرة خير» لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «يتّقون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . وجملة: «تعقلون» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أغفلتم فلا تعقلون. * الصرف: (خلف) ، اسم جمع بمعنى القرن بعد القرن، وزنه فعل بفتح فسكون، وأكثر ما يستعمل في الشرّ إذا جاءت اللام ساكنة، وفي الخير إذا جاءت اللام مفتوحة. * الفوائد: 1- «دون» نقيض «فوق» وهو ظرف مكان منصوب يقال «هذا دونك» في التحقير والتقريب، فهو من جهة يكون ظرفا فينصب ومن جهة ثانية يكون اسما فيدخل حرف الجرّ عليه، وتكون «دون» بمعنى أمام وبمعنى وراء وبمعنى فوق فهي من الأضداد. فمن معنى وراء قولهم «أمير على مادون الفرات» أي وراءه، وتكون بمعنى «غير» نحو قوله تعالى: «إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ» أي غير الله. وقوله «وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ» . وتتصل بها كاف الخطاب فتصبح اسم فعل أمر مثل دونك الكتاب أي خذه، وفاعله أنت، والكاف للخطاب والكتاب مفعول به. وللبحث تتمة عند ما نتعرض لأسماء الأفعال.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب