الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) استئنافيّة (اتّخذ) فعل ماض (قوم) فاعل مرفوع (موسى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر، وهو ممنوع من الصرف (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (اتّخذ) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (من حليّ) جارّ ومجرور متعلّق بحال من (عجلا) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (عجلا) مفعول به أوّل منصوب (جسدا) نعت ل (عجلا) بمعنى مجسّد، منصوب [[أو بدل من (عجلا) منصوب.. والمفعول الثاني محذوف تقديره إلها.]] ، (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (خوار) مبتدأ مؤخّر مرفوع. (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (لم) حرف نفي وقلب وجزم (يروا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (أنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (الهاء) ضمير في محل نصب اسم أنّ (لا) حرف نفي (يكلّم) مضارع مرفوع و (هم) ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الواو) عاطفة (لا يهديهم) مثل لا يكلّمهم (سبيلا) مفعول به ثان منصوب. والمصدر المؤوّل (أنّه لا يكلّمهم) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يروا.. أو المفعول الواحد. (اتّخذوا) مثل الاول والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به أوّل، والمفعول الثاني محذوف تقديره إلها (الواو) عاطفة (كانوا ظالمين) مثل كانوا غافلين [[في الآية (146) من هذه السورة.]] . جملة: «اتّخذ قوم ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «له خوار» في محلّ نصب نعت ل (عجلا) . وجملة: «يروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «لا يكلّمهم» في محلّ رفع خبر أنّ. وجملة: «لا يهديهم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة لا يكلّمهم. وجملة: «اتّخذوه ... » لا محلّ لها استئنافيّة لتأكيد الأولى. وجملة: «كانوا ظالمين» لا محلّ لها معطوفة على جملة اتخذوه. * الصرف: (حليّهم) ، جمع حلي بفتح الحاء ويجوز أن يكون حلي- بالفتح- جمعا الواحدة حلية كطبية. (جسدا) ، اسم ذات في الأصل، ثمّ استعمل استعمال الصفة بمعنى مجسّد أو متجسّد، وزنه فعل بفتحتين. (خوار) ، مصدر خار يخور، ولمّا كان دالّا على صوت فله ضابط تقريبيّ كونه على وزن فعال بضمّ الفاء. * الفوائد: - السامري والعجل: أمر الله موسى أن يتطهر، وأن يصوم ثلاثين يوما، ثم يأتي إلى طور سيناء حتى يكلمه ربه، ويتلقى أمره في كتاب يكون لهم المرجع والمآب. طال غياب موسى عن قومه حتى بلغ أربعين يوما. تحركت في نفس السامري نزوة الشر والفساد، فاغتنم الفرصة، وجمع الحلي من بني إسرائيل، وصهرها على النار وصنع منها عجلا له خوار. فتن بنو إسرائيل بهذا العجل، وراحوا يعبدونه، ولما عاد موسى ورأى قومه وما هم عليه، كاد يبطش بأخيه هارون، ولما سكت عنه الغضب، أخذ العجل فحرقه وألقى برماده في الماء. ثم استتاب بني إسرائيل فتابوا وندموا، وراحوا يعاقبون نفوسهم بالذل والحرمان، حتى تاب الله عليهم. وقاطع بنو إسرائيل السامري، فكان هذا جزاءه في دنياه، والجزاء في الآخرة أشد وأبقى.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب