* الإعراب:
(لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب حملناكم (في الجارية) متعلّق ب (حملناكم) [[أي حملنا آباءكم ... فالكلام بحذف مضاف.]] .
جملة: «إنّا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «الشرط وفعله وجوابه ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «طغا الماء ... » في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: «حملناكم ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
12- (اللام) للتعليل (نجعلها) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (لكم) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان.
والمصدر المؤوّل (أن نجعلها ... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (حملناكم) .
وجملة: «نجعلها ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «تعيها أذن ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نجعلها.
* الصرف:
(12) تعيها: فيه إعلال بالحذف، حذفت الفاء في المضارع لأنّه معتلّ لفيف مفروق يعامل معاملة المثال في الإعلال، كما يعامل معاملة الناقص في الأمر، وزنه تعلها.
(واعية) ، مؤنّث واع، اسم فاعل من الثلاثيّ وعى، وزنه فاع فيه إعلال بالحذف، حذفت اللام لأنّه منقوص، ووزن واعية فاعلة.
* البلاغة:
1- الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى «إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ» .
وهذه الاستعارة من باب استعارة المعقول للمحسوس، للاشتراك في أمر معقول، وهي الاستعارة المركبة من الكثيف واللطيف، فالمستعار الطغي وهو الاستعلاء المنكر، والمستعار منه كل مستعل ومتكبر متجبر مضر، والمستعار له الماء، والطغي معقول، والماء محسوس، والمستعار منه محسوس.
2- التنكير: في قوله تعالى «أُذُنٌ واعِيَةٌ» .
فقد قال: أذن واعية، على التوحيد والتنكير، للإيذان بأن الوعاة فيهم قلة، ولتوبيخ الناس بقلة من يعي منهم، وللدلالة على أن الأذن الواحدة إذا وعت وعقلت عن الله فهي السواد الأعظم عند الله، وأن ما سواها لا يبالي بهم، وإن ملؤوا ما بين الخافقين
{"ayahs_start":11,"ayahs":["إِنَّا لَمَّا طَغَا ٱلۡمَاۤءُ حَمَلۡنَـٰكُمۡ فِی ٱلۡجَارِیَةِ","لِنَجۡعَلَهَا لَكُمۡ تَذۡكِرَةࣰ وَتَعِیَهَاۤ أُذُنࣱ وَ ٰعِیَةࣱ"],"ayah":"إِنَّا لَمَّا طَغَا ٱلۡمَاۤءُ حَمَلۡنَـٰكُمۡ فِی ٱلۡجَارِیَةِ"}