الباحث القرآني

* الإعراب: (ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ ثان خبره (الحاقّة) الثاني.. جملة: «الحاقّة ما الحاقّة» لا محلّ لها ابتدائيّة.. وجملة: «ما الحاقّة ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الحاقّة) الأول. 3- (الواو) عاطفة (ما) مثل الأول خبره جملة أدراك (ما الحاقّة) مثل الأولى كرّرت للتفخيم والتعظيم. وجملة: «ما أدراك ... » لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة. وجملة: «أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما) الثاني. وجملة: «ما الحاقّة ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك. 4- (الواو) عاطفة (بالقارعة) متعلّق ب (كذّبت) . وجملة: «كذّبت ثمود ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ لتقرير أحوال الحاقّة. 5- 6 (الفاء) عاطفة تفريعيّة (أمّا) حرف شرط وتفصيل (الفاء) الثانية رابطة لجواب أمّا، و (الواو) في (أهلكوا) نائب الفاعل (بالطاغية) متعلّق ب (أهلكوا) و (الباء) سببيّة ... (بريح) متعلّق ب (أهلكوا) الثاني ... وجملة: «ثمود ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّبت ثمود ... وجملة: «أهلكوا ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ثمود) [[الأصل في هذه الجملة: مهما يكن من أمر فثمود أهلكوا بالطاغية.]] . وجملة: «أمّا عاد ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أمّا ثمود ... وجملة: «أهلكوا ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (عاد) . 7- (عليهم) متعلّق ب (سخّرها) . (سبع) ظرف منصوب متعلّق ب (سخّرها) ، (حسوما) نعت لسبع، وثمانية [[يجوز أن يكون حالا من مفعول سخّرها.. وإذا قدّر الحسوم مصدرا- كالشكور بضمّ الشين- كان مفعولا مطلقا.]] (الفاء) استئنافيّة (فيها) متعلّق ب (ترى) ، (صرعى) حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة المقدّرة. وجملة: «سخّرها ... » في محلّ جرّ نعت لريح [[أو في محلّ نصب حال من ريح لأنه تخصّص بالوصف ... كما يجوز أن تكون استئنافيّة.]] . وجملة: «ترى ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «كأنّهم أعجاز ... » في محلّ نصب حال من القوم. 8- (الفاء) عاطفة (هل) حرف استفهام- وقد يفيد النفي- (لهم) متعلّق بحال من باقية (باقية) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به [[وهو نعت لمنعوت محذوف ... ويجوز أن تكون التاء للمبالغة.]] ... وجملة: «هل ترى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ترى القوم. * الصرف: (1) الحاقّة: اسم فاعل من الثلاثيّ حقّ أضيفت إليه تاء التأنيث لأنه وصف به مؤنّث أي القيامة الحاقّة أو الساعة الحاقّة أو الحالة التي تجب فيها الأمور وتعرف حقيقتها، وزنه فاعلة. (3) أدراك: فيه إعلال بالقلب، أصله أدري- بياء في آخره- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا. (5) الطاغية: اسم فاعل من الثلاثيّ طغى الشيء أي جاوز حدّه، وهو صفة نابت عن الموصوف أي الصيحة الطاغية أو الفعلة الطاغية، وزنه فاعلة ... وقيل هو مصدر و (التاء) للمبالغة كالداهية، وقد يراد به عاقر الناقة وقيل له طاغية كما يقال فلان راوية أو داهية.. (6) عاتية: مؤنّث عات، اسم فاعل من الثلاثيّ عتا يعتو، وزنه فاع، حذفت لامه لأنه منقوص ... (7) سبع: جاء مذكّرا لأنّ المعدود مؤنّث وهو ليال ... وانظر الآية (23) من سورة الكهف. (ثمانية) ، جاء مؤنّثا لأنّ المعدود مذكّر وهو أيام ... اسم للعدد وزنه فعاللة. (حسوما) ، جمع حاسم، اسم فاعل من حسم بمعنى تابع العمل كرّة بعد أخرى وخصوصا تتابع الكليّ، جعله بعضهم مصدرا بمعنى الفصل أو الاستئصال، وزنه فعول بضمّتين. (صرعى) ، جمع صريع صفة مشبّهة من صرع المبنيّ للمجهول، فهو فعيل بمعنى مفعول كقتيل وقتلى، وزن صرعى فعلى بفتح فسكون. * البلاغة: (1) معنى الاستفهام: في قوله تعالى «مَا الْحَاقَّةُ» . أي: أي شيء أعلمك ما هي تأكيدا لهولها وفظاعتها، ببيان خروجها عن دائرة علوم المخلوقات، على معنى أن أعظم شأنها، ومدى هولها وشدتها، بحيث لا يكاد تبلغه دراية أحد ولا دهمه. وكيفما قدرت حالها فهي وراء ذلك وأعظم وأعظم. وقد وضع الظاهر موضع المضمر، فلم يقل: ما هي. والفائدة منه زيادة التهويل والتفخيم لشأنها. 2- المجاز المرسل: في قوله تعالى «وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً» . حسوما جمع حاسم، كشهود جمع شاهد، من حسمت الدابة إذا تابعت كيها على الداء، كرة بعد أخرى، حتى ينحسم فهي مجاز مرسل، من استعمال المقيد- وهو الحسم الذي هو تتابع الكي- في مطلق التتابع. وقيل: مستعار من الحسم بمعنى الكي، شبه الأيام بالحاسم والريح لملابستها بها وهبوبها فيها. 3- التشبيه المرسل: في قوله تعالى «كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ» . حيث شبههم بالجذوع. لطول قاماتهم، فقد كانت الريح تقطع رؤوسهم كما تقطع رؤوس النخل المتطاولة خلال تلك الأيام الثمانية.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب