* الإعراب:
(يوم) ظرف زمان متعلّق ب (يأتوا) [[أو هو مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر ...]] ، (عن ساق) نائب الفاعل لفعل يكشف، و (الواو) في (يدعون) نائب الفاعل (إلى السجود) متعلّق ب (يدعون) ، (الفاء) عاطفة (لا) نافية ...
جملة: «يكشف عن ساق ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يدعون ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة يكشف عن ساق.
وجملة: «لا يستطيعون ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة يدعون.
43- (خاشعة) حال منصوبة من الضمير في (يدعون) ، (أبصارهم) فاعل لاسم الفاعل خاشعة، مرفوع (الواو) حاليّة (قد) حرف تحقيق (إلى السجود) متعلّق ب (يدعون) الثاني (الواو) حاليّة ...
وجملة: «ترهقهم ذلّة ... » في محلّ نصب حال مؤكّدة من نائب فاعل يدعون.
وجملة: «قد كانوا ... » في محلّ نصب حال [[أو استئناف مؤكّد لمضمون ما سبق.]] .
وجملة: «يدعون (الثانية) » في محلّ نصب خبر كانوا.
وجملة: «هم سالمون ... » في محلّ نصب حال من الضمير في (يدعون) الثاني.
* الصرف:
(سالمون) ، جمع سالم، اسم فاعل من الثلاثيّ سلم باب فرح، وزنه فاعل.
* البلاغة:
الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى «يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ» .
وكشفها والتشمير عنها مثل في شدة الأمر وصعوبة الخطب، لأن من وقع في شيء يحتاج إلى الجدّ شمر عن ساقه.
التنكير: في قوله تعالى «ساق» .
حيث جاءت ساق منكّرة، للدلالة على أنه أمر مبهم في الشدة، منكر خارج عن المألوف.
السرّ في نسبة الخشوع إلى الأبصار: في قوله تعالى «خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ» .
وذلك لظهور أثره فيها، فما في القلب يعرف من العين، فهو مجاز عقلي.
{"ayahs_start":42,"ayahs":["یَوۡمَ یُكۡشَفُ عَن سَاقࣲ وَیُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا یَسۡتَطِیعُونَ","خَـٰشِعَةً أَبۡصَـٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةࣱۖ وَقَدۡ كَانُوا۟ یُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَـٰلِمُونَ"],"ayah":"یَوۡمَ یُكۡشَفُ عَن سَاقࣲ وَیُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا یَسۡتَطِیعُونَ"}