* الإعراب:
(أيّها) منادى نكرة مقصودة مبني على الضمّ في محلّ نصب (النبي) بدل من أيّ- أو عطف بيان- تبعه في الرفع لفظا (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لعدتهنّ) متعلق بحال من الضمير المفعول في (طلقوهنّ) بحذف مضاف أي: مستقبلات لأول عدّتهنّ (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (ربّكم) نعت للفظ الجلالة منصوب (لا) ناهية جازمة (من بيوتهنّ) متعلّق ب (تخرجوهنّ) ، (لا) مثل الأولى (يخرجن) مضارع مبنيّ على السكون في محلّ جزم (إلّا) للاستثناء (يأتين) مضارع مبنيّ على السكون في محلّ نصب (بفاحشة) متعلّق ب (يأتين) ..
والمصدر المؤوّل (أن يأتين..) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق بحال أي إلّا مذنبات بإتيانهنّ الفاحشة [[هذه الحال مستثناة من عموم الأحوال أي لا يخرجن في حال من الحالات إلّا في حال كونهنّ مذنبات ...]] .
(الواو) استئنافيّة، والإشارة في (تلك) إلى الأحكام السابقة (الواو) عاطفة (من) اسم شرط في محلّ رفع مبتدأ (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (لا) نافية، والفاعل في (تدري) ضمير تقديره أنت، والخطاب للمطلّق (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يحدث) ..
جملة: «النداء ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «الشرط وفعله وجوابه ... » لا محلّ لها جواب النداء [[في تفسير النداء للنبيّ آراء كثيرة يرجع إليها في التفاسير.. ويجوز في جملة الشرط وفعله وجوابه أن تكون في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي يأيّها النبيّ قل لأمتك ...]] .
وجملة: «طلّقتم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «طلّقوهنّ ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير الجازم.
وجملة: «أحصوا العدّة» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: «اتّقوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: «لا تخرجوهنّ ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لا يخرجن ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئناف البيانيّ.
وجملة: «يأتين ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «تلك حدود ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «من يتعدّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تلك حدود.
وجملة: «يتعدّ ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) [[يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.]] .
وجملة: «قد ظلم نفسه ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «لا تدري ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «لعلّ اللَّه يحدث ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ [[ومفعول تدري مقدّر.. أما من يجعل (لعل) معلقة للفعل فإنّ الجملة في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي تدري.]] .
وجملة: «يحدث ... » في محلّ رفع خبر لعلّ.
2- (الفاء) استئنافيّة، والثانية رابطة لجواب الشرط (بمعروف) متعلّق بحال من فاعل أمسكوهنّ، والثاني حال من فاعل فارقوهنّ (منكم) متعلّق بحال من (ذوي) - أو بنعت له- (للَّه) متعلّق ب (أقيموا) بحذف مضاف أي لوجه اللَّه، والإشارة في (ذلكم) إلى المذكور من أول السورة إلى هنا من أحكام (به) متعلّق ب (يوعظ) ، (من) موصول في محلّ رفع نائب الفاعل (باللَّه) متعلّق ب (يؤمن) ، (الواو) استئنافيّة (من يتّق اللَّه) مثل من يتعدّ حدود.. (له) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان..
وجملة: «بلغن ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «أمسكوهنّ ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «فارقوهنّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أمسكوهنّ.
وجملة: «أشهدوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أمسكوهن.
وجملة: «أقيموا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أمسكوهن.
وجملة: «ذلكم يوعظ به ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يوعظ به من كان ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ذلكم) .
وجملة: «كان يؤمن باللَّه ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: «يؤمن باللَّه ... » في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: «من يتّق ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يتّق ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «1» .
وجملة: «يجعل ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
3- (الواو) عاطفة في الموضعين (حيث) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يرزقه) ، (لا) نافية (على اللَّه) متعلّق ب (يتوكّل) ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (لكلّ) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان [[أو متعلّق بحال من (قدرا) إذا ضمّن جعل معنى خلق.]] .
وجملة: «يرزقه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يجعل ...
وجملة: «لا يحتسب ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «من يتوكّل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من يتّق اللَّه ...
وجملة: «يتوكّل على اللَّه ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «3» .
وجملة: «هو حسبه ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «إنّ اللَّه بالغ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «جعل اللَّه ... » لا محلّ لها تعليليّة.
* الصرف:
(1) يتعدّ: فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يتفعّ.
(2) مخرجا: مصدر ميميّ من الثلاثيّ خرج، وزنه مفعل بفتح الميم والعين، وقد يكون اسم مكان.
* الفوائد:
الالتفات: في قوله تعالى لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً.
التفات من الغيبة إلى الخطاب في قوله تعالى: لا تَدْرِي، فالخطاب في «لا تدري» للمتعدي، بطريق الالتفات، لمزيد الاهتمام بالزجر عن التعدي، لا للنبي ﷺ كما قيل، فالمعني: من يتعدّ حدود اللَّه تعالى، فقد عرّض نفسه للضرر، فإنك لا تدري أيها المتعدي عاقبة الأمر.
{"ayahs_start":1,"ayahs":["یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحۡصُوا۟ ٱلۡعِدَّةَۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ رَبَّكُمۡۖ لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُیُوتِهِنَّ وَلَا یَخۡرُجۡنَ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِینَ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن یَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ لَا تَدۡرِی لَعَلَّ ٱللَّهَ یُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ أَمۡرࣰا","فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ فَارِقُوهُنَّ بِمَعۡرُوفࣲ وَأَشۡهِدُوا۟ ذَوَیۡ عَدۡلࣲ مِّنكُمۡ وَأَقِیمُوا۟ ٱلشَّهَـٰدَةَ لِلَّهِۚ ذَ ٰلِكُمۡ یُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۚ وَمَن یَتَّقِ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجࣰا","وَیَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَیۡثُ لَا یَحۡتَسِبُۚ وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَیۡءࣲ قَدۡرࣰا"],"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحۡصُوا۟ ٱلۡعِدَّةَۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ رَبَّكُمۡۖ لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُیُوتِهِنَّ وَلَا یَخۡرُجۡنَ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِینَ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن یَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ لَا تَدۡرِی لَعَلَّ ٱللَّهَ یُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ أَمۡرࣰا"}