* الإعراب:
(الواو) استئنافية (إذ) اسم ظرفيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (لقومه) متعلّق ب (قال) ، (قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف.
وهي مضاف إليه (لم) متعلّق ب (تؤذونني) ، و (ما) للاستفهام حذفت ألفها (الواو) حاليّة (قد) للتحقيق [[ذلك لتحقّق علمهم برسالته فليست للتقليل ولا للتقريب.]] ، (إليكم) متعلّق ب (رسول) .
والمصدر المؤوّل (أنّي رسول ... ) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي تعلمون.
(الفاء) استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب أزاغ (الواو) استئنافيّة (لا) نافية.
جملة: «قال موسى ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «النداء ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «تؤذونني ... لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «تعلمون ... » في محلّ نصب حال من فاعل تؤذونني.
وجملة: «زاغوا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «أزاغ اللَّه ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «اللَّه لا يهدي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يهدي ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللَّه) .
* الصرف:
(أزاغ) ، فيه إعلال قياسه كقياس الإعلال في زاغ.. انظر الآية (17) من سورة النجم.
{"ayah":"وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ یَـٰقَوۡمِ لِمَ تُؤۡذُونَنِی وَقَد تَّعۡلَمُونَ أَنِّی رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَیۡكُمۡۖ فَلَمَّا زَاغُوۤا۟ أَزَاغَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡۚ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ"}