الباحث القرآني

* الإعراب: (قد) حرف تحقيق (خسر) فعل ماض (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع فاعل (كذّبوا) فعل ماض وفاعله (بلقاء) جار ومجرور متعلق ب (كذّبوا) ، (الله) مضاف إليه مجرور (حتى إذا جاءتهم الساعة) مثل نظيرها المتقدمة [[في الآية (25) من هذه السورة.]] ، (بغتة) مصدر في موضع الحال أي مباغتة [[أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو نوعه أي جاءتهم مجيء البغت.]] ، (قالوا) مثل كذّبوا (يا) أداة نداء وتحسّر (حسرتنا) منادى مضاف منصوب. ونا ضمير مضاف إليه (على) حرف جر (ما) حرف مصدري [[أو اسم موصول في محلّ جر متعلق بالحسرة والعائد محذوف.]] ، (فرّطنا) فعل ماض مبني على السكون ... (ونا) فاعل (في) حرف جر و (ها) ضمير في محلّ جر متعلق ب (فرط) . والمصدر المؤول (ما فرّطنا) في محلّ جر متعلق بالحسرة. (الواو) حالية (هم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (يحملون) مثل تكفرون [[في الآية السابقة (30) .]] مفعول به منصوب و (هم) ضمير مضاف إليه (على ظهور) جار ومجرور متعلق ب (يحملون) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (ألا) أداة تنبيه (ساء) فعل ماض لإنشاء الذم (ما) نكرة موصوفة في محلّ رفع فاعل ساء [[يجوز أن يكون (ما) منصوبا على التمييز، ميّز الضمير المستتر وجوبا فاعل ساء.]] ، (يزرون) مثل يحملون ... والمخصوص بالذم محذوف تقديره حملهم ذاك. وجملة «قد خسر الذين....» لا محلّ لها استئنافية. وجملة «كذّبوا....» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . وجملة «جاءتهم الساعة» في محلّ جر مضاف إليه. وجملة «قالوا....» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة «التحسر: يا حسرتنا» في محلّ نصب مقول القول. وجملة «فرّطنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (ما) أو الاسمي. وجملة «هم يحملون ... » في محلّ نصب حال من فاعل قالوا. وجملة «يحملون....» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) . وجملة «ساء ما يزرون» لا محلّ لها استئنافية. وجملة «يزرون» في محلّ رفع نعت ل (ما) [[أو في محلّ نصب إذا كان (ما) تمييزا.]] . * الصرف: (لقاء) ، مصدر سماعي لفعل (لاقى) الرباعي، وزنه فعال بكسر الفاء، وفي الكلمة إبدال حرف العلة الياء همزة لمجيئها متطرفة بعد ألف ساكنة، والأصل لقاي. (الساعة) ، اسم جامد بمعنى الوقت، ويستعار للقيامة، وزنه فعلة بفتح الفاء وسكون العين وألفه منقلبة عن واو ... ساع يسوع الرجل انتقل من ساعة إلى ساعة، جمعها ساعات وساع. (بغتة) ، مصدر بغت يبغت باب فتح وزنه فعلة، وثمة مصدر آخر هو البغت أي مفاجأة الشيء بسرعة من غير اعتداد له ولا جعل بال منه، فلو استشعر الإنسان به ثم جاء بسرعة لا يقال فيه بغتة. (حسرة) ، مصدر سماعي لفعل حسر يحسر باب فرح، وزنه فعلة بفتح فسكون، وثمة مصدر آخر للفعل هو حسر بفتحتين. وحسر تلهف. (أوزار) ، جمع وزر بكسر الواو كحمل وأحمال، فعله وزر يزر باب ضرب. (يزرون) ، فيه إعلال بالحذف لأنه معتل مثال حذفت فاؤه في المضارع، وزنه يعلون. * البلاغة: 1- الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى «قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ» فلقاء الله تعالى استعارة تمثيلية عن البعث، فقد شبه البعث بلقاء الله ثم حذف المشبه وأبقى المشبه به. 2- الاستعارة التمثيلية التصريحية: في قوله تعالى «وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ» أي يحملون ذنوبهم وخطاياهم وجعل الذنوب والآثام محمولة على الظهر من باب الاستعارة التمثيلية التصريحية، فقد شبه الذنوب بالأوزار الثقيلة، ثم حذف المشبه وأبقى المشبه به. والمراد بيان سوء حالهم وشدة ما يجدونه من المشقة والآلام. 3- المقارنة في الآية الكريمة: فقد اقترن ضربان من فنون البديع في الكلام وهما التنكيت والمبالغة، فإن لقائل أن يقول: ما النكتة التي رجحت اختصاص الظهور بالحمل دون الرؤوس؟ والجواب أن النكتة في ذلك الإشارة الى ثقل الأوزار، لأن الظهور أحمل للنقل من الرؤوس، وما يلزم من ذكر الظهور من عجز الرؤوس عن حمل هذه الأوزار من المبالغة في ثقلها مقترن بالتنكيت. * الفوائد: - ألا: هي أحد أحرف التحضيض والتنديم وقد أوضح بعض النحاة الفرق بين التحضيض والتنديم فقالوا: إذا دخلت إحدى هذه الأدوات «هلّا وألّا ولوما وألا» على المضارع فهي للحض على العمل وترك التهاون به نحو «هلا يرتدع فلان عن غيّه» وإن دخلت على الماضي كانت للتنديم فهي تجعل الفاعل يندم على فوات الأمر وعلى التهاون به نحو «هلّا اجتهدت» وقوله تعالى: أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب