* الإعراب:
(يا معشر الجن) مرّ إعرابها [[في الآية (128) من هذه السورة.]] ، (الواو) عاطفة (الإنس) معطوف على الجن مجرور مثله، (الهمزة) للاستفهام التوبيخي (لم) حرف نفي وقلب وجزم (يأت) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلة و (كم) ضمير مفعول به (رسل) فاعل مرفوع (من) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق بنعت لرسل (يقصون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (عليكم) مثل منكم متعلق ب (يقصون) ، (آيات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة و (الياء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ينذرون) مثل يقصّون و (كم) مفعول به أول (لقاء) مفعول به ثان منصوب (يوم) مضاف إليه مجرور و (كم) مضاف إليه (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ جر عطف بيان أو بدل من يوم (قالوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (شهدنا) فعل ماض مبني على السكون ... و (نا) فاعل (على أنفس) جار ومجرور متعلق ب (شهدنا) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافية (غرّت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث و (هم) ضمير مفعول به (الحياة) فاعل مرفوع (الدنيا) نعت للحياة مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف (الواو) عاطفة (شهدوا) مثل قالوا (على أنفسهم) مثل على أنفسنا متعلق ب (شهدوا) (أن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم أن (كانوا) فعل ناقص- ناسخ- واسمه (كافرين) خبر منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة النداء «يا معشر» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يأتكم رسل ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «يقصون....» في محلّ رفع نعت لرسل [[يجوز أن تكون في محلّ نصب حال من رسل لأنه وصف.]] .
وجملة «ينذرونكم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يقصون [[أو في محلّ نصب معطوفة.]] .
وجملة «قالوا....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «شهدنا على أنفسنا» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «غرّتهم الحياة» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «شهدوا....» لا محلّ لها معطوفة على جملة غرتهم الحياة.
وجملة «كانوا....» في محلّ رفع خبر أن.
والمصدر المؤول (أنهم كانوا كافرين) في محلّ جر بحرف جر محذوف هو الباء، متعلق ب (شهدوا) .
(131) (ذلك) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ ... و (اللام) للبعد، و (الكاف) للخطاب (أن) مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف أي أنه (لم) حرف نفي وجزم وقلب (يكن) مضارع ناقص- ناسخ- مجزوم (ربّ) اسم يكن مرفوع و (الكاف) ضمير مضاف إليه (مهلك) خبر منصوب (القرى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة المقدرة (بظلم) جار ومجرور متعلق بحال من الضمير في مهلك أي متلبسا بظلم.
والمصدر المؤول (أنه لم يكن ربك مهلك ... ) في محلّ جر بلام محذوفة أي لأنه لم يكن.... والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك.
(الواو) حالية (أهل) مبتدأ مرفوع و (ها) ضمير مضاف إليه (غافلون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة «ذلك أن لم يكن....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «لم يكن ربّك مهلك....» في محلّ رفع خبر أن المخففة.
وجملة «أهلها غافلون» في محلّ نصب حال.
(132) (الواو) عاطفة (لكلّ) جار ومجرور متعلق بخبر مقدم (درجات) مبتدأ مؤخر مرفوع (من) حرف جر (ما) حرف مصدريّ [[أو اسم موصول في محلّ جر متعلق بنعت لدرجات، والعائد محذوف.]] ، (عملوا) فعل ماض وفاعله.
والمصدر المؤول (ما عملوا) في محلّ جر ب (من) متعلق بمحذوف نعت لدرجات.
(الواو) عاطفة (ما) نافية عاملة عمل ليس (رب) اسم ما مرفوع و (الكاف) ضمير مضاف إليه (الباء) حرف جر زائد (غافل) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما (عن) حرف جر (ما) مثل الأول (يعملون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
والمصدر المؤول (ما يعملون) في محلّ جر ب (عن) متعلق بغافل.
وجملة «لكل درجات....» لا محلّ لها معطوفة على جملة غرتهم الحياة.
وجملة «عملوا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (ما) الأول.
وجملة «ما ربك بغافل....» لا محلّ لها معطوفة على جملة لكل درجات.
وجملة «يعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (ما) الثاني [[أو صلة الموصول الاسمي، والعائد محذوف أي: يعملونه.]] .
(133) (الواو) حرف عطف (رب) مبتدأ مرفوع و (الكاف) ضمير مضاف إليه (الغني) نعت مرفوع [[يجوز أن يكون (الغني) خبرا أول و (ذو الرحمة) خبرا ثانيا.]] ، (ذو) نعت ثان مرفوع وعلامة الرفع الواو (الرحمة) مضاف إليه مجرور (إن) حرف شرط جازم (يشأ) مضارع مجزوم فعل الشرط والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (يذهب) مضارع مجزوم جواب الشرط و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (الواو) عاطفة (يستخلف) مثل يذهب معطوف عليه والفاعل هو (من بعد) جار ومجرور متعلق ب (يستخلف) ، و (كم) ضمير مضاف إليه (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به [[استعمال (ما) هنا على سبيل التغليب، أو هو مستعار لما يعقل عوض من (من) .]] ، (يشاء) مضارع مرفوع، والفاعل هو.
والمصدر المؤول (ما أنشأكم) في محلّ جر بالكاف حرف الجر [[أو هو اسم بمعنى مثل في محلّ نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر.]] متعلق بمحذوف مفعول مطلق أي: يستخلف من بعدكم ما يشاء إنشاء كإنشائكم من ذرية قوم آخرين ... و (أنشأكم) فعل ومفعول به والفاعل هو.
(من ذرية) جار ومجرور متعلق ب (أنشأكم) ، (قوم) مضاف إليه مجرور (آخرين) نعت لقوم مجرور وعلامة الجر الياء.
وجملة «ربّك الغني ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لكل درجات.
وجملة «إن يشأ يذهبكم» في محلّ رفع خبر المبتدأ (ربك) [[أو استئناف بياني، جاء جوابا عن سؤال مقدر ...]] .
وجملة «يذهبكم....» لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة «يستخلف....» لا محلّ لها معطوفة على جملة الجواب.
وجملة «يشاء....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (ما) .
* الصرف:
(لقاء) ، مصدر سماعي لفعل لقي الثلاثي، ومصدر سماعي لفعل لاقى الرباعي، وزنه فعال بكسر الفاء، وفيه إبدال حرف العلة المتطرفة همزة بعد الألف الساكنة أصله لقاي.
(مهلك) ، اسم فاعل من أهلك الرباعي، وزنه مفعل بضم الميم وكسر اللام.
* البلاغة:
- إيثار «ما» على «من» : في قوله تعالى «ما يَشاءُ» لإظهار كمال الكبرياء وإسقاطهم عن رتبة العقلاء.
{"ayahs_start":130,"ayahs":["یَـٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ أَلَمۡ یَأۡتِكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ یَقُصُّونَ عَلَیۡكُمۡ ءَایَـٰتِی وَیُنذِرُونَكُمۡ لِقَاۤءَ یَوۡمِكُمۡ هَـٰذَاۚ قَالُوا۟ شَهِدۡنَا عَلَىٰۤ أَنفُسِنَاۖ وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَشَهِدُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُوا۟ كَـٰفِرِینَ","ذَ ٰلِكَ أَن لَّمۡ یَكُن رَّبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمࣲ وَأَهۡلُهَا غَـٰفِلُونَ","وَلِكُلࣲّ دَرَجَـٰتࣱ مِّمَّا عَمِلُوا۟ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا یَعۡمَلُونَ","وَرَبُّكَ ٱلۡغَنِیُّ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۚ إِن یَشَأۡ یُذۡهِبۡكُمۡ وَیَسۡتَخۡلِفۡ مِنۢ بَعۡدِكُم مَّا یَشَاۤءُ كَمَاۤ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّیَّةِ قَوۡمٍ ءَاخَرِینَ"],"ayah":"یَـٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ أَلَمۡ یَأۡتِكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ یَقُصُّونَ عَلَیۡكُمۡ ءَایَـٰتِی وَیُنذِرُونَكُمۡ لِقَاۤءَ یَوۡمِكُمۡ هَـٰذَاۚ قَالُوا۟ شَهِدۡنَا عَلَىٰۤ أَنفُسِنَاۖ وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَشَهِدُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُوا۟ كَـٰفِرِینَ"}