* الإعراب:
(إلى الذين) متعلّق ب (ترى) بمعنى تنظر، والواو في (نهوا) نائب الفاعل، (عن النجوى) متعلّق ب (نهوا) ، (لما) متعلّق ب (يعودون) ، (عنه) متعلّق ب (نهوا) ، (الواو) عاطفة في المواضع الخمسة (بالإثم) متعلّق ب (يتناجون) ، (حيّوك) ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، و (الواو) فاعل، و (الكاف) مفعول به (بما) متعلّق ب (حيّوك) ، (به) متعلّق ب (يحيّك) ، (في أنفسهم) حال من فاعل يقولون أي مسرّين (لولا) حرف تحضيض (ما) حرف مصدريّ [[أو اسم موصول في محلّ جر، والعائد محذوف.]] ، (الفاء) استئنافيّة، والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره هي أي جهنّم.
جملة: «تر ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «نهوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «يعودون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «نهوا (الثانية) » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يتناجون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يعودون.
وجملة: «جاؤوك ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «حيّوك ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «لم يحيّك به الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة: «يقولون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: «يعذّبنا الله ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «نقول ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
والمصدر المؤوّل (ما نقول..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يعذّبنا) .
وجملة: «حسبهم جهنّم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يصلونها ... » في محلّ نصب حال [[أو اعتراضيّة إذا عطفت جملة (بئس المصير) على جملة (حسبهم جهنّم) .]] .
وجملة: «بئس المصير» لا محلّ لها استئنافيّة.
* الصرف:
(نهوا) ، فيه إعلال بالتسكين، وإعلال بالحذف، أصله نهيوا بكسر الهاء وضم الياء، ثمّ سكّنت الياء لثقل الضمّة ونقلت الحركة إلى الهاء قبلها- إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة فأصبح نهوا، وزنه فعوا.
(معصية) ، مصدر سماعيّ للثلاثيّ عصى يعصي، وزنه مفعلة بفتح الميم وكسر العين، وقد رسمت التاء في المصحف مفتوحة، وقد يكون اللفظ مصدرا ميميّا..
(حيّوك) ، فيه إعلال بالحذف، وذلك لالتقاء الساكنين، وفتح ما قبل الواو دلالة على الألف المحذوفة وزنه فعّوك، بفتح الفاء والعين المشدّدة.
(يحيّك) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يفعّك..
* الفوائد:
- مكر اليهود..
عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل رهط من اليهود على رسول الله ﷺ فقالوا: السّام عليك. قالت عائشة: ففهمتها، فقلت: عليكم السام واللعنة.
قالت: فقال رسول الله ﷺ : مهلا يا عائشة، إن الله يحبّ الرفق في الأمر كله، فقلت يا رسول الله ألم تسمع ما قالوا؟ قال رسول الله ﷺ قد قلت: عليكم.
وللبخاري أن اليهود أتوا النبي ﷺ فقالوا: السّام عليك، فقال: وعليكم. فقالت عائشة: السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم. فقال رسول الله ﷺ : يا عائشة عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش. قالت: أو لم تسمع ما قالوا: قال: أولم تسمعي ما قلت؟ رددت عليهم، فيستجاب لي فيهم، ولا يستجاب لهم فيّ.
ومعنى السام: الموت. قال الخطابي: عامة المحدثين يروون: إذا سلم عليك أهل الكتاب فإنما يقولون: السام عليكم، فقولوا: وعليكم.
{"ayah":"أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ نُهُوا۟ عَنِ ٱلنَّجۡوَىٰ ثُمَّ یَعُودُونَ لِمَا نُهُوا۟ عَنۡهُ وَیَتَنَـٰجَوۡنَ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ ٰنِ وَمَعۡصِیَتِ ٱلرَّسُولِۖ وَإِذَا جَاۤءُوكَ حَیَّوۡكَ بِمَا لَمۡ یُحَیِّكَ بِهِ ٱللَّهُ وَیَقُولُونَ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ لَوۡلَا یُعَذِّبُنَا ٱللَّهُ بِمَا نَقُولُۚ حَسۡبُهُمۡ جَهَنَّمُ یَصۡلَوۡنَهَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ"}