* الإعراب:
(لا) نافية (بالله) متعلّق ب (يؤمنون) ، (الواو) حاليّة (لو) حرف شرط غير جازم (أو) حرف عطف في المواضع الثلاثة (في قلوبهم) متعلّق ب (كتب) بتضمينه معنى أثبت (بروح) متعلّق ب (أيّدهم) ، (منه) متعلّق بنعت لروح (الواو) عاطفة (من تحتها) متعلّق ب (تجري) [[أو متعلّق بمحذوف حال من الأنهار.]] بحذف مضاف أي من تحت أشجارها (خالدين) حال من ضمير الغائب في (يدخلهم) [[أو حال من جنّات.]] ، (عنهم) متعلّق ب (رضي) ، و (عنه) متعلّق ب (رضوا) ، (أولئك حزب ... هم المفلحون) مرّ إعراب نظيرها [[في الآية (19) من هذه السورة.]] ..
جملة: «لا تجد ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يؤمنون بالله ... » في محلّ نصب نعت ل (قوما) .
وجملة: «يوادّون ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل تجد [[إذا كان بمعنى تعلم.. أو في محلّ نصب حال من مفعول تجد إذا كان بمعنى تلقى، كما يصحّ أن يكون نعتا آخر ل (قوما) .]] .
وجملة: «حادّ ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «كانوا آباؤهم ... » في محلّ نصب حال.
وجملة: «أولئك كتب ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «كتب ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك) .
وجملة: «أيّدهم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كتب.
وجملة: «يدخلهم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كتب.
وجملة: «تجري ... الأنهار» في محلّ نصب نعت لجنّات.
وجملة: «رضي الله عنهم» في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ (أولئك) [[أو لا محلّ لها استئناف بيانيّ.]] .
وجملة: «رضوا عنه» في محلّ رفع معطوفة على جملة رضي الله.
وجملة: «أولئك حزب ... » لا محلّ لها استئناف مقرّر لمضمون ما سبق.
وجملة: «إنّ حزب الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
* الصرف:
(روح) ، اسم بمعنى النور أو الهدى أو البرهان أو الرحمة أو النصر أو جبريل عليه السّلام، وزنه فعل بضمّ فسكون.
* البلاغة:
الترتيب الرائع: في قوله تعالى وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ.
حيث قدّم الآباء، لأنه يجب على أبنائهم طاعتهم ومصاحبتهم في الدنيا بالمعروف وثنّى بالأبناء، لأنهم أعلق بهم، لكونهم أكبادهم وثلّث بالإخوان، لأنهم الناصرون لهم:
أخاك أخاك إن من لا أخا له ... كساع إلى الهيجا بغير سلاح
وختم بالعشيرة لأن الاعتماد عليهم والتناصر بهم بعد الاخوان غالبا.
{"ayah":"لَّا تَجِدُ قَوۡمࣰا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ یُوَاۤدُّونَ مَنۡ حَاۤدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوۤا۟ ءَابَاۤءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَاۤءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَ ٰنَهُمۡ أَوۡ عَشِیرَتَهُمۡۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَتَبَ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡإِیمَـٰنَ وَأَیَّدَهُم بِرُوحࣲ مِّنۡهُۖ وَیُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ رَضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ حِزۡبُ ٱللَّهِۚ أَلَاۤ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ"}