* الإعراب:
(الفاء) استئنافيّة تفريعيّة (أمّا) حرف شرط وتفصيل (كان) ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط ل (إن) واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي الميّت (من المقرّبين) متعلّق بخبر كان (الفاء) رابطة لجواب الشرط [[وهو الشرط الأول (أمّا) ... ذلك لأنه إذا اجتمع شرطان ولم يذكر إلّا جواب واحد فالجواب للأول ... وسبب آخر لجعله جواب (أمّا) هو أن شرطها محذوف فإذا حذف الجواب حصل إجحاف بها. والأمير في حاشيته على المغني يقول: «يمكن أن يكون الجواب للثاني أي (إن) ،]] ، (روح) مبتدأ مرفوع خبره محذوف مقدّم عليه أي له روح [[أو هو خبر لمبتدأ محذوف أي فجزاؤه روح
(2، 3، 4) كما في الحاشية الواردة في الصفحة السابقة رقم (1) .]] ، (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (أمّا إن ... اليمين) مثل نظيرها (الفاء) رابطة لجواب الشرط «2» ، (سلام) مبتدأ مرفوع خبره (لك) ، (من أصحاب) متعلّق بالاستقرار المقدّر.
جملة: «كان من المقرّبين....» لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «له روح ... » لا محلّ لها جواب الشرط (أمّا) «3» ... وجواب إن محذوف دلّ المذكور عليه وجملة: «كان من أصحاب ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كان من المقرّبين.
وجملة: «سلام لك ... » لا محلّ لها جواب الشرط أمّا «4» ... وجواب إن محذوف دلّ عليه المذكور
* الصرف:
(89) روح: مصدر بمعنى الاستراحة، وزنه فعل بفتح فسكون، وفي القاموس: الروح بالفتح الراحة والرحمة ونسيم الريح (الريحان) ، اسم بمعنى الرحمة والرزق- كما في المختار- وزنه فعلان بقلب الواو ياء على غير قياس ... أو فيعلان أي ريوحان لأنّ تصغيرها رويحين، فلمّا اجتمعت الياء والواو، والأول ساكن قلبت الواو ياء، ثمّ أدغمت في الياء الثانية فأصبح ريّحان- بتشديد الياء- ثمّ خفّفت الياء لتسهيل اللفظ فأصبح ريحان- وقال بعضهم إن الكلمة لا تشتمل إلا على ياء واحدة وليس هناك قلب أو إدغام بدليل جمعها على رياحين وتصغيرها رييحين
{"ayahs_start":88,"ayahs":["فَأَمَّاۤ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ","فَرَوۡحࣱ وَرَیۡحَانࣱ وَجَنَّتُ نَعِیمࣲ","وَأَمَّاۤ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡیَمِینِ","فَسَلَـٰمࣱ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡیَمِینِ"],"ayah":"فَأَمَّاۤ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ"}