* الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام التقريعيّ (الفاء) عاطفة لترتيب الرؤية على ما ذكر من عظمة اللَّه تعالى (الأخرى) نعت ثان لمناة منصوب جملة: «رأيتم ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أعرفتم عظمة اللَّه وقدرته فرأيتم اللات ... كيف هي حقيرة وليست أهلا للعبادة [[ومفعول (رأيتم) الثاني محذوف تقديره: كيف هي عاجزة.. وقدّره بعضهم بقوله تعالى:
أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى
[.....]]]
* الصرف:
(اللات) ، اسم صنم، و (الألف) و (اللام) فيه زائدة لازمة مثلها في الذي والتي، وأمّا (التاء) فاختلف فيها، فهي أصليّة عند بعضهم من (لات يليت) بمعنى حبس أو نقص ... وهي زائدة عند آخرين، فهو من (لوى يلوى) لأنهم كانوا يلوون أعناقهم إليها أو يلتوون أي يعكفون عليها، وأصل اللفظ لوية فحذفت لأمها، فالألف منقلبة عن واو، وإلى هذا ذهب المعجم.. وقال بعضهم إن اللات مأخوذ من اللَّه (العزّى) ، اسم صنم وهو فعلى بضمّ فسكون من العزّ أي هي مؤنّث الأعزّ، وقيل هو اسم شجرة كانت تعبد (مناة) ، اسم صخرة كانت تعبد من دون اللَّه، مشتقّة من فعل منى يمني أي صبّ لأنّ دماء الذبائح كانت تصبّ عندها ... فألفها على هذا ياء ...
ويقول العكبري: «ألفها من ياء كقولك مني يمني إذا قدر، ويجوز أن تكون من الواو ومنه منوان ... وزنها فعلة بفتح الفاء والعين واللام (الثالثة) ، مؤنث الثالث، اسم لترتيب العدد على وزن فاعل
{"ayahs_start":19,"ayahs":["أَفَرَءَیۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ","وَمَنَوٰةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰۤ"],"ayah":"أَفَرَءَیۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ"}