* الإعراب:
(وفي عاد إذ أرسلنا) مثل وفي موسى إذ أرسلناه مفردات وجملا [[في الآية (38) من هذه السورة]] ، (عليهم) متعلّق ب (أرسلنا) ، (ما) نافية (شيء) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (عليه) متعلّق ب (أتت) ، (إلّا) للحصر (كالرميم) في موضع المفعول الثاني.
وجملة: «ما تذر ... » في محلّ نصب حال من الريح وجملة: «أتت عليه» في محلّ نصب- على المحلّ- نعت لشيء وجملة: «جعلته ... » في محلّ نصب حال من فاعل تذر [[أو في محلّ نصب مفعول به ثان ل (تذر) بمعنى تترك المتعدى لاثنين]]
* البلاغة:
الاستعارة التبعية: في قوله تعالى «الرِّيحَ الْعَقِيمَ» .
سميت عقيما لأنها أهلكتهم وقطعت دابرهم، فشبه إهلاكهم وقطع دابرهم بعقم النساء وعدم حملهن، لما فيه من إذهاب النسل، ثم أطلق المشبه به على المشبه، واشتق منه العقيم.
{"ayahs_start":41,"ayahs":["وَفِی عَادٍ إِذۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمُ ٱلرِّیحَ ٱلۡعَقِیمَ","مَا تَذَرُ مِن شَیۡءٍ أَتَتۡ عَلَیۡهِ إِلَّا جَعَلَتۡهُ كَٱلرَّمِیمِ"],"ayah":"وَفِی عَادٍ إِذۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمُ ٱلرِّیحَ ٱلۡعَقِیمَ"}