* الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (الواو) حاليّة (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به [[والضمير في (به) هو العائد ... ويجوز أن يكون (ما) حرفا مصدريّا، والضمير في (به) يعود على الإنسان أي: وسوسة نفسه إيّاه.]] ، (به) متعلّق ب (توسوس) ، (الواو) عاطفة (إليه) متعلّق ب (أقرب) (من حبل) متعلّق ب (أقرب) .
جملة: «خلقنا ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «نعلم ... » في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره نحن..
والجملة الاسميّة في محلّ نصب حال [[يجوز أن تكون جملة نعلم استئنافيّة لا محلّ لها.]] .
وجملة: «توسوس» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «نحن أقرب ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة (نحن) نعلم.
17- (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق ب (أقرب) [[أو اسم ظرفيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر.]] ، (عن اليمين) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (قعيد) .. وقد أفرد لأنه على وزن فعيل حيث يستوي فيه الإفراد والتثنية والجمع (عن الشمال) معطوف على الجارّ الأول.
وجملة: «يتلقّى المتلقّيان ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «عن اليمين ... قعيد» في محلّ نصب حال من (المتلقّيان) .
18- (ما) نافية (قول) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (إلّا) للحصر (لديه) ظرف مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ (رقيب) ..
وجملة: «ما يلفظ ... » لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة: «لديه رقيب» في محلّ نصب حال من فاعل يلفظ.
* الصرف:
(16) الوريد: اسم لأحد العرقين في صفحتي العنق والذي فيه الدم يجري إلى القلب للتصفية، وهو فعيل بمعنى فاعل.
(17) المتلقّيان: مثنّى المتلقّي، اسم فاعل من الخماسي تلقّى، وزنه متفعّل بضمّ الميم وكسر العين وإعادة الألف إلى أصلها اليائيّ.
(قعيد) ، صفة مشبّهة من الثلاثيّ قعد، وهو فعيل بمعنى فاعل.
(18) عتيد: صفة مشبّهة من الثلاثيّ عتد باب كرم بمعنى حضر، وهو فعيل بمعنى فاعل.
{"ayahs_start":16,"ayahs":["وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ وَنَعۡلَمُ مَا تُوَسۡوِسُ بِهِۦ نَفۡسُهُۥۖ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَیۡهِ مِنۡ حَبۡلِ ٱلۡوَرِیدِ","إِذۡ یَتَلَقَّى ٱلۡمُتَلَقِّیَانِ عَنِ ٱلۡیَمِینِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِیدࣱ","مَّا یَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَیۡهِ رَقِیبٌ عَتِیدࣱ"],"ayah":"وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ وَنَعۡلَمُ مَا تُوَسۡوِسُ بِهِۦ نَفۡسُهُۥۖ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَیۡهِ مِنۡ حَبۡلِ ٱلۡوَرِیدِ"}