الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) استئنافيّة (ما) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ (اختلفتم) ماض في محلّ جزم فعل الشرط (فيه) متعلّق ب (اختلفتم) ، (من شيء) تمييز للضمير في (فيه) [[أو حال منه.]] ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إلى الله) متعلّق بخبر المبتدأ (حكمه) ، (ذلكم) مبتدأ، والإشارة إلى الحاكم العظيم (الله) لفظ الجلالة خبر [[أو عطف بيان، أو بدل و (ربّي) خبر المبتدأ ذلكم.]] ، (ربّي) خبر ثان مرفوع [[أو بدل من لفظ الجلالة.. أو نعت له.]] ، (عليه) متعلّق ب (توكّلت) ، (إليه) متعلّق ب (أنيب) . جملة: «ما اختلفتم ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «اختلفتم فيه ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما) [[يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.]] وجملة: «حكمه إلى الله ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء وجملة: «ذلكم الله ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مستأنف مقدّر أي قل لهم- والخطاب للرسول عليه السلام- ذلك الله ربّي.. وجملة: «عليه توكّلت ... » في محلّ رفع خبر ثالث للمبتدأ ذلكم. وجملة: «إليه أنيب ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة توكّلت. 11- (فاطر) خبر رابع [[أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، والجملة خبر رابع.]] ، (لكم) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله جعل (من أنفسكم) متعلّق بحال من (أزواجا) ، وكذلك (من الأنعام) حال من (أزواجا) الثاني (فيه) متعلّق ب (يذرؤكم) ، (مثله) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ليس [[قد يعني (المثل) الصفة فلا زيادة في الكاف، إذ المعنى ليس كصفته شيء أي ليس مثل صفته شيء.]] (شيء) اسم ليس مؤخّر مرفوع.. وجملة: «جعل ... » في محلّ رفع خبر خامس للمبتدأ ذلكم وجملة: «يذرؤكم ... » في محلّ نصب حال من فاعل جعل، أو من الضمير في (لكم) وجملة: «ليس كمثله شيء ... » في محلّ رفع خبر سادس. وجملة: «هو السميع ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة ليس كمثله.. 12- (له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (مقاليد) ، (لمن) متعلّق ب (يبسط) ، (بكلّ) متعلّق ب (عليم) . وجملة: «له مقاليد ... » في محلّ رفع خبر سابع وجملة: «يبسط ... » في محلّ رفع خبر ثامن وجملة: «يشاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: «يقدر ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يبسط. وجملة: «إنّه بكلّ شيء عليم ... » لا محلّ لها تعليل لما سبق. 13- (لكم) متعلّق ب (شرع) ، (من الدين) متعلّق بحال من ما [[يجوز أن يتعلّق ب (شرع) ومن لابتداء الغاية.]] (به) متعلّق ب (وصّى) ، وفاعل (وصّى) ضمير يعود على لفظ الجلالة (الذي) في محلّ نصب معطوف على الموصول ما (إليك) متعلّق ب (أوحينا) ، (ما وصّينا به إبراهيم) مثل ما وصّى به نوحا فهو معطوف عليه (أن) حرف مصدريّ [[أو تفسيريّة، والجملة بعدها مفسّرة.]] (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (فيه) متعلّق ب (تتفرّقوا) .. والمصدر المؤوّل (أن أقيموا..) في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.. [[أو في محلّ نصب بدل من الموصول (ما وصّى) وما عطف عليه.. أو في محلّ جرّ بدل من الدين.]] (على المشركين) متعلّق ب (كبر) ، (ما) موصول في محلّ رفع فاعل كبر (إليه) متعلّق ب (تدعوهم) ، و (إليه) الثاني متعلّق ب (يجتبي) ، و (إليه) الثالث متعلّق ب (يهدي) .. وجملة: «شرع ... » في محلّ رفع خبر تاسع وجملة: «وصّى به ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول وجملة: «أوحينا..» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: «وصّينا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني وجملة: «أقيموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) وجملة: «لا تفرّقوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أقيموا ... وجملة: «كبر ... ما تدعوهم» لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «تدعوهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثالث وجملة: «الله يجتبي ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «يجتبي ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) وجملة: «يشاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول وجملة: «يهدي ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يجتبي وجملة: «ينيب ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني * الفوائد: - «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ» : تضاربت أقوال النحاة والمفسرين حول قوله تعالى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ في هذه الآية، وسنورد بعض أقوال المفسرين بهذا الصدد، ما يقوله الإمام النسفي: قيل كلمة التشبيه كررت (أي الكاف بمعنى مثل وبعدها كلمة مثله فأصبح تكرار) لنفي التماثل، وتقديره ليس مثل مثله شيء. وقيل: المثل زيادة، وتقديره: وليس كهو شيء، كقوله تعالى فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ وهذا لأن المراد نفى المثلية، وإذا لم تجعل الكاف أو المثل زيادة كان إثبات المثل. وقيل: المراد ليس كذاته شيء، لأنهم يقولون: مثلك لا يبخل، يريدون نفي البخل عن ذاته، ويقصدون المبالغة في ذلك، بسلوك طريق الكناية، لأنهم إذا نفوه عمن يسد مسدّه فقد نفوه عنه فإذا علم أنّه من باب الكناية، لم يقع فرق بين قوله (ليس كالله شيء) وبين قوله لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ إلا ما تعطيه الكناية من فائدتها، وكأنهما عبارتان معتقبتان على معنى واحد، وهو نفي المماثلة عن ذاته. ونحوه: (بل يداه مبسوطتان) فمعناه: بل هو جواد، من غير تصوّر يد ولا بسط لها، لأنها وقعت عبارة عن الجود، حتى إنهم استعملوها فيمن لا يدله، فكذلك استعمل هذا فيمن له مثل ومن لا مثل له. ما يقوله أبو البقاء العكبري: الكاف في (كمثله) زائدة، أي ليس مثله شيء، فمثله خبر ليس ولو لم تكن زائدة لأفضى إلى المحال، إذ كان يكون المعنى أن له مثلا، وليس لمثله مثل، وهو هو، مع أن إثبات المثل لله سبحانه محال. وهذا أرجح الأقوال بما قيل في هذه الآية. وإليه ذهب الأكثرون، ومنهم ابن هشام. وقيل: مثل زائدة، والتقدير: ليس كهو شيء، كما في قوله تعالى فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ وقد ذكر. وهذا قول بعيد.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب