الباحث القرآني

* الإعراب: (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (اللام) المزحلقة للتوكيد (بالذي) متعلّق ب (تكفرون) ، (في يومين) متعلّق ب (خلق) ، (له) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان.. جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «إنّكم لتكفرون..» في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «تكفرون ... » في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة «تكفرون ... » في محلّ لها صلة الموصول (الذي) . وجملة: «تجعلون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة تكفرون.. وجملة: «ذلك ربّ....» لا محلّ لها استئناف بيانيّ. (10) (الواو) عاطفة (فيها) متعلّق ب (جعل) بتضمينه معنى خلق [[أو متعلّق بمحذوف مفعول به ثان.]] ، (من فوقها) متعلّق بنعت لرواسي (فيها) متعلّق ب (بارك) ، والثالث متعلّق ب (قدّر) ، (في أربعة) متعلّق ب (قدّر) بحذف مضاف أي في تمام أربعة (سواء) مفعول مطلق لفعل محذوف [[أو مصدر في موضع الحال من أقواتها.]] ، (للسائلين) متعلّق بالفعل المحذوف. وجملة: «جعل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق. وجملة: «بارك..» لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق. وجملة: «قدّر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق. (11) (ثمّ) حرف عطف (إلى السماء) متعلّق ب (استوى) بتضمينه معنى قصد (الواو) حاليّة (الفاء) عاطفة (لها، للأرض) متعلّقان ب (قال) ، متعاطفان، (طوعا) مصدر في موضع الحال (طائعين) حال منصوبة من فاعل أتينا. وجملة: «استوى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قدّر. وجملة: «هي دخان ... » في محلّ نصب حال. وجملة: «قال ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة استوى. وجملة: «ائتيا ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «قالتا ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «أتينا ... » في محلّ نصب مقول القول. (12) (الفاء) عاطفة (سبع) مفعول به ثان عامله قضاهنّ بتضمينه معنى صيّرهنّ [[أو حال من الهاء في (قضاهنّ) بمعنى صنعهنّ.]] ، منصوب (في يومين) متعلّق ب (قضاهنّ) ، (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (في كلّ) متعلّق ب (أوحى) ، (بمصابيح) متعلّق ب (زيّنا) ، (حفظا) مفعول مطلق لفعل محذوف، والإشارة في (ذلك) إلى المذكور المتقدّم (العليم) نعت للعزيز مجرور. وجملة: «قضاهنّ..» لا محلّ لها معطوفة على جملة قال برابط السببيّة. أو برابط التفسير. وجملة: «أوحى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قضاهنّ. وجملة: «زيّنا..» لا محلّ لها معطوفة على جملة أوحى بملاحظة الالتفات فيها. وجملة: « (حفظناها) حفظا» لا محلّ لها معطوفة على جملة زيّنا ... وجملة: «ذلك تقدير ... » لا محلّ لها استئنافيّة. * الصرف: (10) أقواتها: جمع قوت اسم للطعام وزنه فعل بضمّ فسكون، ووزن أقوات أفعال. (11) دخان: اسم لبخار الماء المتكاثف أو غيره، وزنه فعال بضمّ الفاء. (طائعين) ، جمع طائع- جاء مذكّرا للتغليب- اسم فاعل من الثلاثيّ طاع باب باع، وزنه فاعل وفيه إبدال عين الكلمة- وهي (الياء) - همزة قياسا على كلّ اسم فاعل يأتي من المعتلّ الأجوف.. أصله طائع. * البلاغة: 1- التشبيه البليغ الصوري: في قوله تعالى «ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ» . تشبيه بليغ صوري، لأن صورتها صورة الدخان في رأي العين، والمراد بالدخان البخار الذي تتشكل منه الطبقات الهوائية، فلا منافاة مع أحدث نظريات العلم. 2- التمثيل: في قوله تعالى «فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ» فمعنى أمر السماء والأرض بالإتيان وامتثالهما: أنه أراد تكوينهما فلم يمتنعا عليه ووجدتا كما أرادهما، وكانتا في ذلك كالمأمور المطيع إذا ورد عليه فعل الآمر المطاع، وهو من المجاز الذي يسمى التمثيل، ويجوز أن يكون تخييلا ويبنى الأمر فيه على أن الله تعالى كلّم السماء والأرض وقال لهما: ائتيا شئتما ذلك أو أبيتماه، فقالتا: أتينا على الطوع لا على الكره. والغرض تصوير أثر قدرته في المقدورات لا غير، من غير أن يحقق شيء من الخطاب والجواب. ونحوه قول القائل: قال الجدار للوتد: لم تشقني؟ قال الوتد: اسأل من يدقني، فلم يتركني، ورائي الحجر الذي ورائي. 3- الالتفات: في قوله تعالى «وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ» . التفات من الغيبة إلى التكلم فقد أسند التزيين إلى ذاته سبحانه لإبراز مزيد العناية بالأمر.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب