* الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (الواو) عاطفة (تك) مضارع مجزوم ناقص وعلامة الجزم السكون الظاهر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير مستتر وجوبا تقديره هم يعود على رسلكم، وفيه تنازع، و (رسلكم) فاعل تأتيكم مرفوع (بالبيّنات) متعلّق بحال من رسلكم (بلى) حرف جواب، والمجاب عنه محذوف، أي: أتونا فكذّبناهم (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (الواو) استئنافيّة (ما) نافية مهملة (إلّا) للحصر (في ضلال) متعلّق بخبر المبتدأ دعاء.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لم تك تأتيكم ... » في محلّ نصب معطوفة على مقول القول المقدّر أي أتركتكم رسلكم ولم تك تأتيكم ...
وجملة: «تأتيكم رسلكم ... » في محلّ نصب خبر تك.
وجملة: «قالوا ... (الثانية) » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «بلى والمجاب عنه ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «قالوا (الثالثة) » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ادعوا ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أردتم الدعاء فدعوا ... وجملة الشرط وجوابه في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ما دعاء الكافرين إلّا في ضلال» لا محلّ لها استئنافيّة [[يحتمل أن تكون من كلام الله تعالى لنبيّه، ويحتمل أن تكون من كلام الخزنة.]] .
{"ayah":"قَالُوۤا۟ أَوَلَمۡ تَكُ تَأۡتِیكُمۡ رُسُلُكُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِۖ قَالُوا۟ بَلَىٰۚ قَالُوا۟ فَٱدۡعُوا۟ۗ وَمَا دُعَـٰۤؤُا۟ ٱلۡكَـٰفِرِینَ إِلَّا فِی ضَلَـٰلٍ"}