* الإعراب:
(الفاء) استئنافيّة (أمّا الذين آمنوا بالله واعتصموا به) مرّ إعراب نظيرها [[في الآية (173) من هذه السورة، وفي الكلام حذف استغني عنه بالمذكور أي: وأمّا الذين كفروا فلهم كذا وكذا....]] ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (السين) حرف استقبال (يدخل) مضارع مرفوع و (هم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الله (في رحمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يدخلهم) ، (من) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لرحمة (الواو) عاطفة (فضل) معطوف على رحمة مجرور مثله (الواو) عاطفة (يهديهم) مثل يدخلهم (إليه) مثل منه متعلّق بحال من (صراطا) - نعت تقدّم على المنعوت- (صراطا) مفعول به ثان منصوب (مستقيما) نعت منصوب.
جملة «أمّا الذين آمنوا ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «آمنوا ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «اعتصموا به» : لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول.
وجملة «سيدخلهم..» : في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
وجملة «يهديهم» : في محلّ رفع معطوفة على جملة سيدخلهم.
* البلاغة:
المجاز المرسل: في قوله تعالى فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ لأن الرحمة لا يحل فيها الإنسان، لأنها معنى من المعاني، وإنما يحل في مكانها وهو الجنة.
فاستعمال الرحمة في مكانها مجاز أطلق فيه الحال وأريد المحل، فعلاقته الحالية.
{"ayah":"فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَٱعۡتَصَمُوا۟ بِهِۦ فَسَیُدۡخِلُهُمۡ فِی رَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣲ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَیۡهِ صِرَ ٰطࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا"}