الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) عاطفة (إلى ربّكم) متعلّق ب (أنيبوا) ، (له) متعلّق ب (أسلموا) ، (من قبل) متعلّق بالفعلين (أنيبوا وأسلموا) ، (أن) حرف مصدريّ ونصب (ثمّ) حرف عطف و (الواو) في (تنصرون) نائب الفاعل. والمصدر المؤوّل (أن يأتيكم ... ) في محلّ جرّ مضاف إليه. جملة: «أنيبوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تقنطوا [[في الآية السابقة (53) .]] . وجملة: «أسلموا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تقنطوا. وجملة: «يأتيكم العذاب ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «لا تنصرون» لا محلّ لها معطوفة على جواب شرط مقدّر أي فإذا جاءكم عذّبتم ثم لا تنصرون. (55) (الواو) عاطفة (ما) اسم موصول في محلّ جرّ مضاف إليه، ونائب الفاعل لفعل (أنزل) ضمير مستتر هو العائد (إليكم) متعلّق ب (أنزل) ، (من ربّكم) متعلّق ب (أنزل) ، (من قبل ... العذاب) مثل الأولى، والجارّ متعلّق ب (اتّبعوا) (بغتة) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو ملاقيه في المعنى [[أو هو مصدر في موضع الحال أي مباغتا.]] ، (الواو) حاليّة (لا) نافية. وجملة: «اتّبعوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أسلموا. وجملة: «أنزل ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) . وجملة: «يأتيكم العذاب ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «أنتم لا تشعرون» في محلّ نصب حال. وجملة: «لا تشعرون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم) . (56) (أن) حرف مصدريّ ونصب (يا) أداة نداء وتحسّر (حسرتا) منادى متحسّر به مضاف منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الألف المنقلبة عن (الياء) ، وهي مضاف إليه.. (ما) حرف مصدريّ [[أو اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق ب (حسرتا) ، والعائد محذوف.]] . والمصدر المؤوّل (أن تقول) في محلّ نصب مفعول لأجله بحذف مضاف عامله أنيبوا.. [[أو عامله مقدّر أي أنذرناكم ...]] ، أي: كراهة أن تقول نفس ... والمصدر المؤوّل (ما فرّطت ... ) في محلّ جرّ ب (على) متعلّق ب (حسرتا) . (في جنب) متعلّق ب (فرّطت) ، (الواو) حالية (إن) مخفّفة من الثقيلة وهي مهملة وجوبا (اللام) الفارقة (من الساخرين) متعلّق بخبر كنت. وجملة: «تقول نفس ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «يا حسرتا ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «فرّطت ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) . وجملة: «كنت لمن الساخرين» في محلّ نصب حال. (57) (أو) حرف عطف (تقول) مضارع منصوب معطوف على (تقول) السابق (لو) حرف شرط غير جازم (اللام) واقعة في جواب (لو) .. (من المتّقين) متعلّق بمحذوف خبر كنت. والمصدر المؤوّل (أنّ الله هداني) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي (لو) ثبتت هدايتي لكنت.. وجملة: «تقول.... (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على جملة تقول نفس (الأولى) . وجملة: «لو (ثبتت) هدايتي....» في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «هداني ... » في محلّ رفع خبر أنّ. وجملة: «كنت من المتّقين» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. (58) (أو تقول) مثل السابق (حين) ظرف منصوب متعلّق ب (تقول) ، (لو) حرف تمنّ (لي) متعلّق بمحذوف خبر (أنّ) (كرّة) اسم أنّ منصوب (الفاء) فاء السببيّة (أكون) مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد (الفاء) ، واسمه ضمير مستتر تقديره أنا (من المحسنين) متعلّق بخبر أكون. والمصدر المؤوّل (أن أكون..) معطوف على مصدر مأخوذ من التمنّي المتقدّم أي: ليت ثمّة رجوعا لي فكوني محسنا [[يجوز أن يكون المصدر المؤوّل معطوفا على (كرّة) من غير مراعاة السببيّة في الفاء، والفرق بين الحالين أنّ العطف أعلاه يجعل الكون مترتّبا على التمنّي، أمّا من غير مراعاة السببيّة فإنّ الكون فيه متمنّى كما هي الحال في كلمة كرّة.]] . وجملة: «تقول....» لا محلّ لها معطوفة على جملة تقول (الثانية) . وجملة: «ترى....» في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «أكون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. والمصدر المؤوّل (أنّ لي كرة) في محلّ نصب مقول القول. (59) (بلى) حرف جواب لإيجاب السؤال المنفيّ (قد) حرف تحقيق (الفاء) عاطفة (بها) متعلّق ب (كذّبت) (الواو) عاطفة في الموضعين (من الكافرين) متعلّق بخبر كنت. وجملة: «قد جاءتك آياتي ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر. وجملة: «كذّبت ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة جاءتك آياتي. وجملة: «استكبرت» في محلّ نصب معطوفة على جملة كذّبت. وجملة: «كنت من الكافرين» في محلّ نصب معطوفة على جملة كذّبت.. * الصرف: (الساخرين) ، جمع الساخر، اسم فاعل من الثلاثيّ سخر باب فرح وزنه فاعل. * البلاغة: 1- الإيضاح: في قوله تعالى «وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ» . فإنه عطف على لا تقنطوا، لتتميم الإيضاح، كأنه قيل: لا تقنطوا من رحمة الله تعالى، فتظنوا أنه لا يقبل توبتكم، وأنيبوا إليه تعالى، وأخلصوا له عز وجل. 2- التنكير: في قوله تعالى «أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ» . ونكرّت «نفس» لأن المراد بها بعض الأنفس، وهي نفس الكافر، ويجوز أن يراد نفس متميزة من الأنفس، إما بلجاج في الكفر شديد، أو بعذاب عظيم، ويجوز أن يراد التكثير، كما قال الأعشى: وربّ بقيع لو هتفت بجوّه ... أتاني كريم ينفض الرّأس مغضبا وهو يريد: أفواجا من الكرام ينصرونه، لا كريما واحدا. ونظيره: ربّ بلد قطعت، ورب بطل قارعت، وهو يقصد بلادا وأبطالا. 3- الكناية: في قوله تعالى «عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ» . أصل الجنب الجارحة، ثم يستعار للناحية والجهة التي تليها، كعادتهم في استعارة سائر الجوارح لذلك، نحو اليمين والشمال، والمراد هاهنا الجهة مجازا. والتفريط في جهة الطاعة، كناية عن التفريط في الطاعة نفسها، لأن من ضيع جهة ضيع ما فيها بطريق الأولى الأبلغ لكونه بطريق برهاني، ونظير ذلك قول زياد الأعجم: إن السماحة والمروءة والندى ... في قبة ضربت على ابن الحشرج يعني أنه مختص بهذه الصفات لا توجد في غيره، ولا خيمة هناك، ولا ضرب أصلا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب