الباحث القرآني

* الإعراب: (هذا) اسم إشارة مبتدأ، والخبر محذوف تقديره للمؤمنين [[أجاز بعضهم أن يكون اسم الإشارة خبرا لمبتدأ محذوف تقديره الأمر هذا.]] ، (للطاغين) متعلّق بخبر (إنّ) (اللام) للتوكيد (شرّ) اسم (إنّ) منصوب. جملة: «هذا (للمؤمنين) ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «إنّ للطاغين لشرّ ... » لا محل لها استئنافيّة. (56) (جهنّم) بدل من شرّ- أو عطف بيان عليه- منصوب (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر، والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره هي أي جهنّم. وجملة: «يصلونها ... » في محلّ نصب حال من جهنّم. وجملة: «بئس المهاد ... » في محلّ جزم جواب الشرط المقدّر أي إن كان هذا حالها فبئس المهاد هي [[يجوز أن تكون الجملة استئنافيّة.]] . (57) (هذا) مبتدأ خبره حميم [[أو مفعول به لمحذوف يفسّره يذوقوه.. ويجوز أن يكون خبر (هذا) مقدّر أي هذا عذاب، و (حميم) خبر لمبتدأ مقدّر.]] ، (الفاء) زائدة للتنبيه (اللام) لام الأمر. وجملة: «هذا ... حميم» لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «يذوقوه» لا محلّ لها اعتراضيّة. (58) (الواو) عاطفة (آخر) مبتدأ مرفوع (من شكله) متعلّق بنعت لآخر (أزواج) خبر المبتدأ آخر. وجملة: «آخر من شكله أزواج» لا محلّ لها معطوفة على جملة هذا ... حميم. (59) (معكم) ظرف منصوب متعلّق بحال من الضمير في مقتحم [[أو حال من فوج فهو موصوف.]] ، (لا) نافية (مرحبا) مفعول به لفعل محذوف تقديره أتيتم [[أو مفعول مطلق لفعل محذوف.]] ، (بهم) متعلّق بنعت ل (مرحبا) [[أو متعلّق بالمصدر الميميّ (مرحبا) .]] . وجملة: «هذا فوج ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر. وجملة: «لا مرحبا بهم» لا محلّ لها اعتراضيّة [[أو هي مقول القول لقول مقدّر هو قول الكبراء الذين عبّر عنهم القرآن بضمير الخطاب بلفظ (معكم) .. وجملة القول حال.]] . وجملة: «إنّهم صالو ... » لا محلّ لها تعليليّة. * الصرف: (57) غسّاق: اسم لما يسيل من الجرح قيحا أو صديدا، فعله غسق باب ضرب وزنه فعّال بفتح الفاء. (شكله) : اسم لما يكون الشيء على صورة ما وزنه فعل بفتح فسكون. (59) مقتحم: اسم فاعل من الخماسي اقتحم، وزنه مفتعل بضم الميم وكسر العين. (مرحبا) ، اسم مكان من الثلاثيّ رحب، وزنه مفعل بفتح العين لأن مضارعه مضموم العين ... أو هو مصدر ميميّ من الثلاثيّ الصحيح السالم. (صالو) ، جمع صال ... انظر الآية (163) من سورة الصافّات، فيه إعلال بالحذف، حذفت لامه لالتقائها ساكنة مع واو علامة الرفع، أصله صاليو وذلك بعد تسكينه ونقل حركته إلى الحرف الذي قبله وزنه فاعو. * الفوائد: - الفاء الزائدة: وهي التي دخولها في الكلام كخروجها، وهذا لا يثبته سيبويه، وأجاز الأخفش زيادتها في الخبر مطلقا، وحكى: «أخوك فوجد» . وقيّد الفراء والأعلم وجماعة الجواز بكون الخبر أمرا أو نهيا، فالأمر كقوله: وقائلة: خولان فانكح بناتهم ... وأكرومة الحيين خلو كما هي وحمل عليه الزجاج قوله تعالى في الآية التي نحن بصددها هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ. والنهي نحو (زيد فلا تضربه) ، وقال ابن برهان: تزاد الفاء عند أصحابنا جميعا، كقول: النمر بن تولب: لا تجزعي إن منفس أهلكته ... فإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي ومن زيادتها قول الشاعر: لما اتقى بيد عظيم جرمها ... فتركت ضاحي جلدها يتذبذب لأن الفاء لا تدخل في جواب لما، خلافا لابن مالك
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب