الباحث القرآني

* الإعراب: (إنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (بزينة) متعلّق ب (زيّنا) ، (الكواكب) بدل من زينة- أو عطف بيان عليه- مجرور. جملة: «إنّا زيّنا..» لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «زيّنا ... » في محلّ رفع خبر إنّ. (7) (حفظا) مفعول مطلق لفعل محذوف (من كلّ) متعلّق بالفعل المحذوف.. وجملة: « (حفظناها) حفظا» في محلّ رفع معطوفة على جملة زيّنا.. (8) (لا) نافية (إلى الملأ) متعلّق ب (يسّمّعون) بتضمينه معنى يصغون (الواو) عاطفة، و (الواو) في (يقذفون) نائب الفاعل (من كلّ) متعلّق ب (يقذفون) . وجملة: «لا يسّمّعون..» لا محلّ لها استئنافيّة [[لا يصحّ أن تكون الجملة نعتا ل (كلّ شيطان) إذ يوصف بكونه غير مستمع أو غير سامع وهو فاسد، كما لا يصحّ أن تكون حالا، وقد أجازهما العكبريّ.]] . وجملة: «يقذفون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا يسّمّعون. (9) (دحورا) ، مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه [[أو مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال.]] ، (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ عذاب.. وجملة: «لهم عذاب ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا يسّمّعون. (10) (إلّا) للاستثناء (من) موصول في محلّ رفع بدل من فاعل يسّمّعون [[أو في محلّ نصب على الاستثناء.]] ، (الخطفة) مفعول مطلق منصوب (الفاء) عاطفة. وجملة: «خطف» .. لا محلّ لها صلة الموصول (من) . وجملة: «أتبعه شهاب ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خطف ... * الصرف: (7) مارد: اسم فاعل من الثلاثيّ مرد باب كرم، وزنه فاعل وهو بمعنى العاتي. (9) دحورا: مصدر دحر باب فتح، وزنه فعول بضمّتين. (10) الخطفة: مصدر مرّة من الثلاثيّ خطف باب فرح، وزنه فعلة بفتح فسكون. (ثاقب) ، اسم فاعل من الثلاثيّ ثقب، وزنه فاعل. * الفوائد: قوله تعالى إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ. وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ. لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى. وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ قال ابن هشام، بصدد إعراب جملة (لا يسّمعون) : الذي يتبادر إلى الذهن أنها صفة (لكل شيطان) ، أو حال منه، وكلاهما باطل، إذ لا معنى للحفظ من شيطان لا يسمع، وإنما هي للاستئناف النحوي، ولا يكون استئنافا بيانيا لفساد المعنى، وقيل: يحتمل أن الأصل «لئلا يسمعوا» ثم حذفت اللام كما في قولك «جئتك أن تكرمني» ثم حذفت «أن» فارتفع الفعل كما في قول طرفة: ألا أيّهذا الزاجري أحضر الوغى ... وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي فيمن رفع أحضر وقد استضعف الزمخشري الجمع بين الحذفين (أي حذف اللام وأن) فإن قلت أجعلها حالا مقدرة، أي وحفظا من كل شيطان مارد مقدرا عدم سماعه، أي بعد الحفظ، قلت: الذي يقدر وجود معنى الحال هو صاحبها، كالمرور به في قولك «مررت به معه صقر صائدا به غدا» أي مقدرا حال المرور به أن يصيد به غدا، والشياطين لا يقدرون عدم السماع ولا يريدونه. وبعد أن أورد الإمام النسفي كلام ابن هشام قال: وفي هذا الكلام تعسف يجب صون القرآن عن مثله، فإن كل واحد من الحرفين (أي: اللام وأن) غير مردود على انفراده، ولكن اجتماعهما منكر. ثم ذكر الفرق بين قولنا: سمعت فلانا يتحدث، وسمعت إليه يتحدث، أو سمعت حديثه، وسمعت إلى حديثه، فقال: إن المتعدي بنفسه يفيد الإدراك، والمتعدي بإلى يفيد الإصغاء مع الإدراك.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب