* الإعراب:
(اللام) المزحلقة للتوكيد.
جملة: «إنّكم لذائقو ... » لا محلّ لها استئنافيّة [[وهي في حيّز القول المقدّر السابق في الآية (37) .]] .
(39) - (الواو) عاطفة (ما) نافية، و (الواو) في (تجزون) نائب الفاعل (إلّا) أداة حصر (ما) حرف مصدريّ [[أو اسم موصول مفعول به، والعائد محذوف.]] .
والمصدر المؤوّل (ما كنتم ... ) في محلّ نصب مفعول به عامله تجزون [[أو في محل حرف جرّ بحرف جرّ محذوف هو الباء متعلّق ب (تجزون) .]] .
وجملة: «ما تجزون ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «كنتم تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «تعملون» في محلّ نصب خبر كنتم.
(40) (إلّا) أداة استثناء (عباد) منصوب على الاستثناء المنقطع من ضمير الفاعل في (تعملون) ...
* البلاغة:
الالتفات: في قوله تعالى «إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ» .
فقد التفت من الغيبة إلى الخطاب، لإظهار كمال الغضب عليهم، بمشافهتهم بهذا الوعيد، وعدم الاكتراث بهم. وهو اللائق بالمستكبرين.
{"ayahs_start":38,"ayahs":["إِنَّكُمۡ لَذَاۤىِٕقُوا۟ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَلِیمِ","وَمَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ","إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِینَ"],"ayah":"إِنَّكُمۡ لَذَاۤىِٕقُوا۟ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَلِیمِ"}