الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (لعبادنا) متعلّق بحال من كلمتنا أي مقولة لعبادنا. جملة: «سبقت كلمتنا ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة. (172- 173) (اللام) هي المزحلقة للتوكيد في الموضعين. وجملة: «إنّهم لهم المنصورون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تفسير للكلمة- وجملة: «هم المنصورون» في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: «إنّ جندنا لهم الغالبون» لا محلّ لها معطوفة على البيانيّة. وجملة: «هم الغالبون» في محلّ رفع خبر إنّ (الثانية) . (174) (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (عنهم) متعلّق ب (تولّ) ، (حتّى حين) جارّ ومجرور متعلّق ب (تولّ) . وجملة: «تولّ عنهم ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كان النصر لجندنا فتولّ عنهم ... (175) (الواو) عاطفة (الفاء) رابطة (سوف) حرف استقبال. وجملة: «أبصرهم ... » معطوفة على جملة تولّ. وجملة: «سوف يبصرون» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن تفعل فسوف يبصرون. (176) (الهمزة) للاستفهام التهديديّ (الفاء) استئنافيّة (بعذابنا) متعلّق ب (يستعجلون) بتضمينه معنى يستهزئون [[أو متعلّق بمحذوف تقديره يستهزئون، وجملة يستعجلون حال من الفاعل.]] . وجملة: «يستعجلون» لا محلّ لها استئنافيّة. (177) (الفاء) عاطفة (بساحتهم) متعلّق ب (نزل) ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (ساء) فعل ماض لإنشاء الذمّ (صباح) فاعل مرفوع، والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره صباحهم. وجملة: «نزل ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «ساء صباح ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. (178- 179) (الواو) عاطفة (تولّ ... يبصرون) مرّ إعرابهما آنفا مفردات [[في الآية (174- 175) السابقة.]] وجملا. * الصرف: (ساحتهم) ، اسم للميدان أو الفسحة الأرضية وزنه فعلة بفتح فسكون. * البلاغة: 1- الاستعارة المكنية: في قوله تعالى «فإذا نزل بساحتهم» . في الضمير استعارة مكنية. شبه العذاب بجيش يهجم على قوم وهم في ديارهم بغتة فيحل بها، والنزول تخييل. 2- المجاز المرسل: في قوله تعالى «فساء صباح المنذرين» . كثيرا ما يسمعون الغارة صباحا لما أنها في الأعم الأغلب تقع فيه، وهو مجاز مرسل، أطلق فيه الزمان، وأريد ما وقع فيه، كما يقال: أيام العرب لوقائعهم. * الفوائد: - حتّى الجارّة: لحتى وجوه عديدة. ومن أوجهها أنها تأتي حرفا جارا بمنزلة إلى في المعنى والعمل، كما ورد في الآية التي نحن بصددها فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ ولكنها تخالفها في ثلاثة أمور: 1- إن لمجرورها شرطين: آ- أن يكون ظاهرا لا مضمرا. ب- أن يكون مجرورها شيئا آخر، نحو (أكلت السمكة حتى رأسها) ، أو ملاقيا لآخر جزء نحو (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) . 2- إذا لم يكن معها قرينة تقتضي دخول ما بعدها، كما في قوله: ألقى الصحيفة كي يخفف رحله ... والزاد حتى نعله ألقاها أو عدم دخوله كما في قوله: سقى الحيا الأرض حتى أمكن غريت ... لهم فلا زال عنها الخير مجدودا فقوله (لا زال عنها) هو القرينة المانعة من دخول ما بعد حتى في حكم ما قبلها، ويحكم في مثل ذلك لما بعد إلى بعدم الدخول. 3- إن كلّا منهما قد ينفرد بمحل لا يصلح للآخر. فمما انفردت به «إلى» أنه يجوز «كتبت إلى زيد وأنا لي عمرو» أي هو غايتي، كما جاء في الحديث «أنابك وإليك» ، وسرت من البصرة إلى الكوفة، ولا يجوز حتى زيد، وحتى عمرو، وحتى الكوفة. وعدم جواز (حتى الكوفة) لضعف حتى في الغاية، فلم يقابلوا بها ابتداء الغاية. ومما انفردت به حتى أنه يجوز وقوع المضارع المنصوب بعدها، كقوله تعالى وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ وأن الفعل في تأويل مصدر مجرور بحتى. خلافا للكوفيين الذين يجعلون نصب الفعل بحتى، لأن حتى تختص بالأسماء فلا تعمل في الأفعال.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب