الباحث القرآني

* الإعراب: (الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ التعجّبيّ (الواو) استئنافيّة (أنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (من نطفة) متعلّق ب (خلقناه) .. والمصدر المؤوّل (أنّا خلقناه ... ) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعوليّ يرى. (الفاء) عاطفة (إذا) فجائيّة (مبين) نعت لخصيم مرفوع. جملة: «لم ير ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «خلقناه ... » في محلّ رفع خبر أنّ. وجملة: «هو خصيم..» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. (78) (الواو) عاطفة في الموضعين، وحالية في الثالث (لنا) متعلّق ب (ضرب) [[أو بمحذوف مفعول به ثان بتضمين (ضرب) معنى جعل.]] ، (من) اسم استفهام مبتدأ.. وجملة: «ضرب....» لا محلّ لها معطوفة على جملة هو خصيم. وجملة: «نسي ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ضرب [[أو في محلّ نصب حال من فاعل ضرب.]] . وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «من يحيي ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «يحيي ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) . وجملة: «هي رميم..» في محلّ نصب حال. * الصرف: (رميم) ، صفة مشتقّة بمعنى فاعل أو مفعول، وزنه فعيل، ولم تلحقه التاء إمّا لأنه بمعنى مفعول أو لغلبة الاسميّة عليه إذا كان بمعنى فاعل، وهو من رمّ باب ضرب. * البلاغة: حسن البيان: في قوله تعالى «وَضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ» : وحسن البيان هو إخراج المعنى في أحسن الصور الموضحة له، وإيصاله إلى فهم المخاطب بأقرب الطرق وأسهلها، وقد تأتي العبارة عنه من طريق الإيجاز، وقد تأتي من طريق الإطناب، بحسب ما تقضيه الحال، وقد أتى بيان الكتاب العزيز في هذه الآية من الطريقين، فكانت جامعة مانعة في الاحتجاج القاطع للخصم. * الفوائد: - إحياء الموتى: بينت هذه الآية أن الله عز وجل، الذي خلق الإنسان من نطفة، قادر على أن يحييه مرة أخرى بعد أن يصبح عظاما بالية، والله عز وجل، الذي خلق الإنسان- ولم يكن شيئا مذكورا- قادر على أن يعيده مرة أخرى، وقد نزلت هذه الآية في أمية بن خلف الجمحي، خاصم النبي ﷺ في إنكار البعث، وأتاه بعظم قد رمّ وبلي ففتته بيده وقال: أترى يحيي الله هذا بعد ما رمّ، فقال النبي ﷺ : نعم، ويبعثك ويدخلك النار. وصدق رسول الله ﷺ فقد مات أمية على الكفر يوم بدر، ولم تكتب له الهداية.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب