* الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام التقريعي (إليكم) متعلق ب (أعهد) ، (أن) حرف تفسير [[أو حرف مصدريّ.. والمصدر المؤوّل في محلّ جرّ بالباء المقدّرة متعلّق ب (أعهد) .]] ، (لا) ناهية جازمة (لكم) متعلّق بحال من الخبر عدوّ.
جملة: «لم أعهد ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يا بني آدم ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «لا تعبدوا..» لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: «إنّه لكم عدو ... » لا محلّ لها تعليليّة.
(61) - (الواو) عاطفة (أن) مثل الأولى ...
وجملة: «اعبدوني..» لا محلّ لها معطوفة على التفسيريّة.
وجملة: «هذا صراط ... » لا محلّ لها تعليل لأمر العبادة.
(62) - (الواو) عاطفة (اللام) لام القسم (قد) حرف تحقيق (منكم) متعلّق بحال من (جبلّا) ، (الهمزة) للاستفهام (الفاء) عاطفة ...
وجملة: «أضلّ ... » لا محلّ لها جواب القسم.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها معطوفة على جملة لم أعهد ...
وجملة: «لم تكونوا ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أفقدتم صوابكم فلم تكونوا تعقلون ...
وجملة: «تعقلون» في محلّ نصب خبر تكونوا.
(63) - (جهنّم) خبر المبتدأ هذه [[أو بدل من هذه، والخبر جملة اصلوها.]] ، (التي) في محلّ رفع نعت لجهنّم ...
وجملة: «هذه جهنّم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كنتم توعدون..» لا محل لها صلة الموصول (التي) .
وجملة: «توعدون..» في محلّ نصب خبر كنتم.
(64) - (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (اصلوها) ، (ما) حرف مصدريّ [[أو اسم موصول في محلّ جرّ ب (الباء) ، والعائد محذوف.]] ...
والمصدر المؤوّل (ما كنتم تكفرون ... ) في محلّ جرّ ب (الباء) متعلّق ب (اصلوها) ، و (الباء) سببيّة.
وجملة: «اصلوها ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كنتم تكفرون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «تكفرون..» في محلّ نصب خبر كنتم.
* الصرف:
(62) جبلّا: اسم جمع بمعنى الطائفة من الخلق، وزنه فعل بكسر الفاء والعين وتشديد اللام.
(64) اصلوها: فيه إعلال بالحذف أصله في المضارع يصلاونها، فلمّا انتقل إلى الأمر حذفت النون وحذفت الألف في المضارع والأمر لالتقاء الساكنين وبقي ما قبل الواو مفتوحا دلالة على الألف المحذوفة..
وزنه افعوها.
* البلاغة:
1- تنوين الصراط: في قوله تعالى «هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ» .
وفيه تفخيم وإيجاز، يشير إلى ما عهد إليهم من معصية الشيطان وطاعة الرحمن، إذ لا صراط أقوم منه.
2- التنكير: في قوله تعالى «صِراطٌ» :
التنكير للمبالغة والتعظيم، أي هذا صراط بليغ في استقامته، جامع لكل ما يجب أن يكون عليه، وأصل لمرتبة يقصر عنها التوصيف والتعريف، ولذا لم يقل هذا الصراط المستقيم، أو هذا هو الصراط المستقيم، وإن كان مفيدا للحصر.
3- تقديم النهي على الأمر: في قوله تعالى «أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ وَأَنِ اعْبُدُونِي هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ» .
وتقديم النهي على الأمر، لما أن حق التخلية التقدم على التحلية.
{"ayahs_start":60,"ayahs":["۞ أَلَمۡ أَعۡهَدۡ إِلَیۡكُمۡ یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ أَن لَّا تَعۡبُدُوا۟ ٱلشَّیۡطَـٰنَۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ","وَأَنِ ٱعۡبُدُونِیۚ هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ","وَلَقَدۡ أَضَلَّ مِنكُمۡ جِبِلࣰّا كَثِیرًاۖ أَفَلَمۡ تَكُونُوا۟ تَعۡقِلُونَ","هَـٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِی كُنتُمۡ تُوعَدُونَ","ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡیَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ"],"ayah":"۞ أَلَمۡ أَعۡهَدۡ إِلَیۡكُمۡ یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ أَن لَّا تَعۡبُدُوا۟ ٱلشَّیۡطَـٰنَۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ"}