الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) استئنافيّة (آية لهم) مرّ إعرابها [[في الآية (33) من هذه السورة.]] ، (أنّا) حرف مشبه بالفعل واسمه (في الفلك) متعلّق ب (حملنا) . والمصدر المؤوّل (أنّا حملنا..) في محلّ لها رفع مبتدأ مؤخّر. جملة: «آية لهم أنّا حملنا» لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «حملنا» في محلّ رفع خبر أنّ. (42) (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق ب (خلقنا) ، (من مثله) متعلّق بحال من ما- نعت تقدّم على المنعوت- وجملة: «خلقنا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة حملنا. وجملة: «يركبون..» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) . (43) - (الواو) عاطفة (الفاء) عاطفة (لا) نافية للجنس (صريخ) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب (لهم) متعلّق بخبر لا (لا) نافية، و (الواو) في (ينقذون) نائب الفاعل. وجملة: «إن نشأ ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: «نغرقهم..» لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء. وجملة: «لا صريخ لهم..» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة: «لا هم ينقذون..» لا محلّ لها معطوفة على جملة لا صريخ لهم. وجملة: «ينقذون ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) . (44) - (إلّا) للاستثناء (رحمة) منصوب على الاستثناء المنقطع [[أي هو مستثنى من أعمّ العلل والأسباب أي: لا ينقذون لأي سبب إلّا سبب الرحمة.. هذا ويجوز أن يكون الاستثناء مفرّغا فهو منصوب بنزع الخافض أي برحمة، أو هو مفعول مطلق لفعل محذوف، أو هو مفعول لأجله..]] (منّا) متعلّق برحمة (إلى حين) متعلّق ب (متاعا) . * الصرف: (43) صريخ: صفة مشتقّة على وزن فعيل بمعنى فاعل أي مستغيث، وقد يأتي على معنى المفعول أيضا * البلاغة: سلامة الاختراع: في قوله تعالى «وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ» إلى قوله تعالى «وَمَتاعاً إِلى حِينٍ» وسلامة الاختراع هي: الإتيان بمعنى لم يسبق إليه. فإن نجاتهم من الغرق برحمة منه تعالى هي في حد ذاتها متاع يستمتعون به، ولكنه على كل حال إلى أجل مقدر يموتون فيه لا مندوحة لهم عنه، فهم إن نجوا من الغرق فلن ينجوا مما يشبهه أو يدانيه، والموت لا تفاوت فيه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب